كتبَ : طارق صقـر
خِلال الخِطاب السـنَوى لـ أعمال السنة الثانية من الدَورة الثامِنة لـ مجلس الشُـورَى ، صرّحَ خادِم الحرمينِ الشـريفينِ جلالِة الملك سلمان بن عبـد العزيـز آل سُـعود بـ أنَ المَملكة لم تتوانَى أو تتأخر عن دعم الشعب الفِلسطيني في إسـتعادة حقوقُه المشروعة و إقامِة دَولتُه المُستقلّة بـ حُدود عام ١٩٦٧ تكون عاصِمتها القُدس الشـرقية ،، لافتًـا إلى أنَ القضية الفِلسطينية كانت و ما زالت القضية المِحورية لـ العَرب و المُسلمين ،، فضلًا عن أنها تأتي على رأس أولويات سِياسة المَملكة الخارجية ،، و شـدّدَ العاهِل السُـعودى عَلى أنَ المَملكة لن تُبـرِم إتفاقيات تطبيع مع الجانب الإسرائيلي إلا بعدَ التوصُّل إلى حل عادِل و شامِل لـ القضية الفِلسطينية بُنـاءً على مُبادرة السلام العربية … جاءت تِلكَ التصريحات بـ التزامُن مع الجُهود الإسرائيلية لـ التوصُّل إلى إتفاق لـ تطبيع العِلاقات مع المَملكة التي نفت بـ دُورها صِحة الأنباء عن وجود أى مُحادثات بينَ الجانِبان حولَ هذا الشأن.