احكي وارسم مع الأطفال

علاء حمدي

منذ أن يبدأ الطفل بإدراك العالم من حوله تبدأ محاولاته الاولى في الحكي حتى ولو بأصوات غير مفهومة ثم كلمات مبهمة حتى تتطور لتصبح قصص لا تنتهي من الأطفال لتروي أحداثا بسيطة عاشوها أو مغامرات صنعوها في خيالهم . وكذلك عبثهم بأقلام الألوان على الحوائط وكل مكان تطاله أيديهم . حتى يمسكوا بالورق والألوان فيرسمون ويشرحون ما رأوه في لوحاتهم ولم يستطيعوا رسمه .

فكان أنسب ترجمة لوحة بسيطة في حجم ورقة كراسة و جمل قليلة معبرة عن القصة . وكان ذلك النشاط في فرع ثقافة اسكندرية برئاسة الأستاذ عزت عطوان أبو شادي في مجال ثقافة الطفل برئاسة مروة الحمامصي. فقد قدم بيت ثقافة ٢٦ يوليو بواسطة الفنانتان التشكيليتان نيفين كامل و سهى أمين نشاطا دام أكثر من أسبوع للأطفال . حيث طلبا من الأطفال كتابة قصة قصيرة لا تتعدى الصفحة مصحوبة بالرسوم مع الأخذ في الاعتبار أركان القصة الأساسية من عنوان و مشكلة و أحداث وبداية ونهاية . فتبارى الأطفال يترجمون أحاسيسهم البريئة و تجاربهم المحدودة لرسومات اهتمت بتفاصيل بسيطة وكثيرة . فتنقلت القصص من عالم الحيوان لحواديت الأميرات والأبطال الخارقين و أحداث الماضي البعيد و عالم المدرسة والدراسة و الحث على الأخلاق الطيبة ،

فقدموا الأعمال الآتية : مريم وائل _ ١٠ سنوات قصة ” حلم بالماضي ” ، مريم محمد _ ٩ سنوات قصة ” تفاحة وبصلة ” ، محمد ايهاب _ ٨ سنوات قصة ” فتاة جميلة ” ، مالك محمود _ ١٠ سنوات قصة ” التعاون مع صاحبي ” ، يحيي محمد _ ١٠ سنوات قصة ” في رمضان ” ، حمزة محمود _ ١٠ سنوات قصة ” الصدق ” ، أحمد محمود _ ١٠ سنوات قصة ” ساهر البطل الخارق ” ، معاذ محمود _ ٧ سنوات قصة ” ريموت كنترول ” ، نورين أحمد _ ٩ سنوات قصة ” أحمد و سلمى ” ، بدر محمود _ ٩ سنوات قصة ” الولد المجتهد ” ، ميرال محمد _ ١٠ سنوات قصة ” مساعدة الحيوانات ” . كما تم على هامش الورشة استكمال الجدارية الفرعونية للفنانة الصغيرة ميار محمود . و استكمال أعمال التظليل للموهبة الواعدة فارس هشام . وايضا تعليم التظليل للطفلة نيجار جابر.