هايدي نيوز Heidi News أخبار عامه تهم كل الناس
كتب -علاء حمدي
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، شهدت جامعة أسيوط حفل تخريج الدفعة ( 25 ) من كلية الخدمة الاجتماعية، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور سعودي محمد حسن عميد كلية الخدمة الاجتماعية، والدكتور السيد عبد الحميد إبراهيم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد محمد سليمان وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، والعاملين فيها، وحشد من خريجي الكلية.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، على أهمية الدور الذي تقوم به كلية الخدمة الاجتماعية، في تخريج أخصائي يعلم باحتياجات المؤسسات الاجتماعية والتنموية بالمجتمع، ولديه وعي كامل بحل مشكلات المجتمع، والبيئة المحلية.
وأشاد الدكتور أحمد عبد المولى؛ بالجهود المشهودة لطلاب الكلية خلال مشاركتهم في مختلف أحداث وفعاليات الجامعة، وحصولهم على مراكز متقدمة خلال مشاركاتهم في مختلف المسابقات الطلابية على مستوى الجامعات المصرية، داعياً الخريجين إلى الاستمرار في أداء دور مؤثر وفعال في خدمة المجتمع، ورفعة شأن الوطن الذي يستحق العمل بجد واجتهاد من أجله.
من جانبه؛ أعرب الدكتور محمود عبد العليم، عن فخره واعتزازه بطلاب وخريجي كلية الخدمة الاجتماعية؛ لما لهم من مشاركة إيجابية في أنشطة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، داعياً إياهم المزيد من المشاركة بأفكارهم البناءة المبدعة في أنشطة الجامعة؛ للوصول لنتائج تفخر بها الجامعة، والوطن.
وقدم الدكتور سعودي محمد حسن، الشكر لإدارة الجامعة؛ لحرصها على تقديم كافة صور الدعم للكلية، وتطوير الكلية، وبرامجها الدراسية؛ بما يتوافق مع تطورات القرن الحادي والعشرين، من أجل تخريج شباب مؤهلين لأداء الرسالة المطلوبة منهم، انطلاقاً من يوم تخرجهم الذي يعد يوم حصاد للنجاح ، وتتويجاً لجهودهم طوال سنوات الدراسة بالكلية، داعياً أبناءه الخريجين إلى التركيز على أهدافهم التي تعنى بقضاء حوائج الناس، والعمل على تحسين أحوالهم، وحل مشكلاتهم.
وخلال الحفل، أهدت الكلية درعاً للدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، كما تم تكريم نائبي رئيس الجامعة، وعميد الكلية، وتسلم الخريجين دروع التخرج ، كما شهد الحفل عدد من الفقرات المتميزة التي نالت استحسان الجميع .
