متابعة – علاء حمدي
في اطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي ٢٠٢٣ عقد مركز النيل للاعلام ببورسعيد بالتعاون مع جمعية الباسلة للخدمات الاجتماعية و البيئة و الادارة العامة لشئون البيئة حلقة نقاشية حول ” ثقافة التعامل مع البلاستيك ” وذلك بحضور الاستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للاعلام و الاستاذة ثريا حوالة رئيس مجلس ادارة جمعية الباسلة و الاستاذ محمد البرهامي مسئول البرامج بمركز النيل للاعلام
و حاضر خلالها الدكتور محمد اسماعيل رئيس قسم علوم البحار بكلية العلوم جامعة بورسعيد و الاستاذة اسماء غربية مدير الادارة العامة لشئون البيئة بمحافظة بورسعيد و الاستاذة سوسن الشوا مساعد رئيس حي الزهور و بمشاركة عدد من القيادات المجتمعية و التنفيذية و اعضاء جمعية الباسلة .
دار الحوار حول شعار يوم البيئة العالمي ٢٠٢٣ دحر التلوث بالبلاستيك وان ذلك يستوجب منا جميعا وقفة في جميع ما نقوم به من سلوكيات خاطئة من الممكن ان تؤثر سلبيا علي جوانب حياتنا خاصة الصحية ، هذا و قد تمت الاشارة الي ان بعض السلوكيات غير المسئولة من الانسان علي الشواطئ مثل رمي مخلفات البلاستيك الغير قابلة للتحلل و تؤدي إلي تراكمها علي مدار السنين و ابتلاع الكائنات البحرية لها مما يؤثر عليها مستقبلا بالنفوق او بدخولها في السلسلة الغذائية للانسان وتؤدي لاصابته بالامراض ،
و تم القاء الضوء علي ضرورة استبدال البلاستيك ببعض المواد الاخري خاصة الاستخدام اليومي و خطورة ملامسته للغذاء لحدوث عدد من التفاعلات الكيميائية التي تؤدي للاصابة بالامراض السرطانية وانه يعتبر من اكثر الاسباب التي ادت لزيادة انتشار ذلك المرض ،
كما تمت التوصية بضرورة التعرف علي الارقام المختلفة للبلاستيك وانه يمكن استخدام البلاستيك رقم ٥ وهو المناسب للاستخدام الصحي مع النصح بالبعد عن رقم ٦ و رقم ٧ نهائيا لضرره الكبير وان هذه الارقام يتم كتابتها اسفل المنتج البلاستيكي و علي من يستخدمها التأكد من ذلك حفاظا علي صحته و صحة اولاده و اننا يمكننا التعامل الصحيح مع البلاستيك حتي نستطيع استبداله بالبلاستيك القابل للتحلل و المواد الاخري الاقل ضررا علي الصحة العامة
مؤكدين ان اتباعنا للسلوكيات الصحيحة من الممكن ان يجبر العديد من الشركات المصنعة لاستبدال منتجاتها حسب الطلب في السوق مما يؤدي الي تعميم المنتج صديق البيئة. هذا وقد اختتم الحوار بالاجابه علي تساؤلات الحضور و تكريم المشاركين في اللقاء من جمعية الباسلة للخدمات الاجتماعية و البيئة.