أخبار عاجلة

” مجلس الأمن ” يصدر تعليماته بإنهاء مهام مينوسما في مالي

متابعة – علاء حمدي

شدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على أن بلاده “ملتزمة بتدريب” الجيش المالي، في وقت أنهى مجلس الأمن مهمة قوات الأمم المتحدة “مينوسما”، بعد طلب باماكو ذلك.

ولفت لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره المالي عبد الله ديوب، إلى أن الوزيرين ناقشا “قضايا ملحة متعلقة بمواصلة تطوير العلاقات الروسية المالية الودية تقليدياً، بما في ذلك تعزيز التفاعل في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية وغيرها”.

واتفق الطرفان، حسب البيان الصادر على موقع وزارة الخارجية الروسية، على مواصلة التعاون البناء في منصة الأمم المتحدة لحل مشاكل جدول الأعمال العالمي والإفريقي.

وأكد لافروف “ثبات النهج الروسي لتقديم الدعم اللازم لباماكو على أساس ثنائي، بما في ذلك من أجل التغلب على المشاكل الاجتماعية والاقتصادية الحادة، وزيادة القدرة القتالية للقوات المسلحة الوطنية، وتدريب الأفراد العسكريين وضباط إنفاذ القانون”.

وتخوض مالي قتالاً ضد جماعات مسلحة منذ سنوات، في وقت حاول العسكريون الذين سيطروا على السلطة في انقلابين عامي 2020 و2021، تحسين العلاقات مع روسيا.

ولا تنفي السلطات المالية وجود عناصر روسية داخل أراضيها، ولكنها تؤكد أنهم ليسوا تابعين لمجموعة “فاجنر” شبه العسكرية، وتؤكد أنهم مدربين يساعدون القوات المحلية بعتاد اشترته البلاد من روسيا.

ولكن الدول الغربية والمنظمات الدولية، تشير إلى ترسيخ مجموعة “فاجنر” نفوذها في كثير من الدول الإفريقية، على غرار مالي، وتتهم هذه العناصر بارتكاب جرائم، واستغلال الموارد الطبيعية في هذه الدول.

“قلق أميركي”

والجمعة، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تشعر بـ”قلق عميق” من أنشطة “فاجنر” المزعزعة للاستقرار في إفريقيا.

واتهم البيت الأبيض قائد المجموعة يفجيني بريجوجين، بـ”هندسة” خروج قوات السلام الأممية من مالي، وذلك بعدما أنهى مجلس الأمن مهمة البعثة.

وشدد على أن الولايات المتحدة أوضحت لقادة مالي أن “التعاون الأمني ممكن في حالة حدوث تقدم في الانتقال الديمقراطي للسلطة، والابتعاد عن مجموعة فاجنر”.

إنهاء بعثة الأمم المتحدة.

وأفادت وكالة الجمعة، بأن مجلس الأمن صوّت على إنهاء مهمة القوات الدولية في مالي، وذلك بعدما طلبت باماكو من البعثة المغادرة “من دون تأخير”.

وتبنى المجلس المكون من 15 عضواً قراراً صاغته فرنسا، يطالب البعثة بالبدء يوم السبت “بوقف عملياتها ونقل مهامها وخفض عدد أفرادها وسحبهم بشكل منظم وآمن، بهدف استكمال الانسحاب بحلول 31 ديسمبر 2023”.

وتدهورت العلاقات بين باماكو والبعثة الدولية بشكل كبير منذ أن سيطر العقيد أسيمي غويتا على السلطة في انقلاب عام 2020.

ونددت الأمم المتحدة بانتظام بالقيود التي تفرضها السلطات الانتقالية على حركة الجنود الدوليين، وواجهت انسحاب دول مساهمة في القوة جراء تزايد الهجمات على البعثة التي قتل 174 من جنودها منذ 2013.

وفي 16 يونيو، ألقى وزير خارجية مالي خطاباً في مجلس الأمن الدولي كان له وقع القنبلة، طالب فيه بسحب بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) “من دون تأخير”، مندداً بـ”فشلها”.

وأنشئت البعثة التي أقامت نحو عشر قواعد موزعة في أرجاء مالي عام 2013 للمساعدة على إرساء الاستقرار في دولة مهددة بالانهيار تحت ضغط المسلحين، وحماية المدنيين والمساهمة في جهود السلام والدفاع عن حقوق الإنسان.

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن 1

شاهد أيضاً

“حزب الله” يخضع للضغوط ويتخلى عن غزة

تقرير – يارا المصري خضع “حزب الله” للضغوط وتخلى عن غزة حيث تتزايد التقارير عن …