الرياض – زبيدة حمادنة
تسعي “جي إم جي” لتمهيد الطريق أمام جي دي سبورتس بمنطقة الشرق الأوسط حيث ستفتتح “جي إم جي” بموجب الاتفاقية حوالي 50 متجراً لعلامة “جي دي” بحلول عام 2028، مع التركيز على مواقع محددة في دولة الإمارات والسعودية والكويت ومصر وأعلنت “جي إم جي”، الشركة العالمية المتخصصة في قطاع العافية وبيع وتوزيع وتصنيع مُنتجات العلامات التجارية المحلية والدولية المتخصصة بقطاعات الرياضة والأغذية والسلع الاستهلاكية والصحة والجمال بالإضافة إلى العمل في قطاعي العقارات والخدمات اللوجستية، عن توقيع اتفاقية امتياز مع شركة “جي دي سبورتس فاشن بي أل سي” (“جي دي” أو “جي دي سبورتس”) الشركة الرائدة عالمياً في مجال بيع الملابس الرياضية بالتجزئة؛ وهي أول اتفاقية امتياز للأخيرة وستدخل من خلالها منطقة الشرقة الأوسط.
وصرّح ريجيس شولتز، الرئيس التنفيذي لشركة “جي دي”، على هامش فعالية أسواق رأس المال للشركة في فبراير المنصرم، أنّ هذه الصفقة تعتبر محطة بارزة في رحلة الشركة نحو تنفيذ استراتيجيتها للنمو عالمياً. وستدعم هذه الشراكة “جي دي” في تنفيذ استراتيجيتها “علامة جي دي أولاً” (JD Brand First)، فضلاً عن كونها خطوة محورية في توسعها المستمر نحو الأسواق غير المستغلة.
ووفقاً لشروط الاتفاقية الممتدة لـ 10 سنوات، ستفتتح “جي إم جي” حوالي 50 متجراً لعلامة “جي دي” بحلول عام 2028، مع التركيز على مواقع محددة في دولة الإمارات والسعودية والكويت ومصر. وهو ما سيسهم بشكل كبير في تحقيق خطط “جي دي” لافتتاح 200 -300 متجر جديد كل عام على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وتعدّ شركة “جي إم جي” أحد رواد الترويج لأسلوب الحياة الرياضي النشط في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، حيث تدعمها محفظة متنوعة تضم أكثر من 500 متجر رياضي تابع لها موزع عبر سبعة مفاهيم تشمل “صن آند ساند سبورتس”، مفهومها المحلي وعلامتها التجارية العالمية الرائدة. وتعتبر “جي إم جي” الخيار الأمثل لتقديم علامة “جي دي” الرياضية إلى منطقة الشرق الأوسط التي تضم عدداً من أفضل وأهم تجارب التسوق المتطورة في العالم، مستفيدةً من فهمها العميق للمستهلك في المنطقة.
وأدى التركيز المتزايد على الصحة والعافية عقب جائحة “كوفيد -19” إلى نمو سوق الترفيه الرياضي بشكل ملحوظ في منطقة الشرق الأوسط، حيث يدرك المستهلكون يوماً بعد يوم القيمة الإضافية التي توفرها أحدث الأزياء أو الملابس الرياضية ذات الخصائص المتقدمة التي من شأنها تحسين الأداء. وبحسب تقرير صدر مؤخراً عن “داتا بريدج”، من المتوقع أن تصل قيمة سوق الملابس الرياضية في المنطقة إلى 23190.43 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.8%.
ويشكل إبرام شراكات قوية مع علامات تجارية معروفة الركيزة الأساسية لأعمال شركتي “جي دي” وجي إم جي”، وستوفر هذه الصفقة فرصة كبيرة لعملاق الأزياء الرياضية لتقديم عروضه الفريدة ذات العلامات التجارية والقنوات المتعددة. وسيستفيد المستهلكون من وصولٍ حصري إلى أحدث الأزياء من أشهر العلامات التجارية في العالم، بما في ذلك “نايكي” و “أديداس” و”نيو بالانس” و “أندر أرمر”.
وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال ريجيس شولتز، الرئيس التنفيذي لشركة “جي دي سبورتس”: “سعداء جداً بعقد هذه الصفقة التاريخية مع ’جي إم جي‘، خاصة وأنها أول اتفاقية امتياز لشركتنا. وخلال مسيرتي المهنية، لاحظت وجود إمكانات هائلة غير مستغلة لتجار التجزئة في منطقة الشرق الأوسط، وأنا متأكد من أن شركة ’جي إم جي‘ بخبرتها الواسعة في مجال البيع بالتجزئة وفهمها العميق للعميل المحلي ستكون أفضل شريك لنا في المنطقة”.
وأضاف شولتز: “من خلال مؤشرنا المخصص لقياس مستوى محبة الناس لعلامتنا التجارية، ندرك أنه وبغض النظر عن السوق، هناك علاقة مباشرة بين الحضور المادي القوي للعلامة عبر متاجر البيع بالتجزئة ومستوى شعبيتها ومحبتها. ونحن متحمسون لاغتنام هذه الفرصة التي ستمكننا من استكشاف شراكات الامتياز كوسيلة لزيادة عدد متاجرنا عبر دخول الأسواق غير المستغلة، والاستفادة من ظاهرة تنامي شعبية الملابس الرياضية عالمياً مع إتاحة عروضنا المميزة للمزيد من العملاء حول العالم”.
ومن جهته، قال محمد باقر، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ل “جي إم جي”: “نبدأ اليوم فصلاً جديداً في مشهد تجارة التجزئة الرياضية مع حصولنا على حقوق امتياز شركة ’جي دي سبورتس‘ في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر. وبالاستفادة من نقاط قوتنا وخبرتنا الطويلة، نطمح لإحداث ثورة حقيقية في قطاع تجارة التجزئة الرياضية، وتقديم مجموعة متنوعة من المنتجات فائقة الجودة، بالإضافة إلى توفير خدمة عملاء استثنائية وتجارب تسوق مبتكرة. ويؤكد هذا التعاون التزامنا بتحسين حياة المستهلكين في المنطقة، حيث نبدأ رحلة جديدة لتزويدهم بخيارات لا مثيل لها تدعم أساليب حياتهم النشطة”.
وقد ساهمت “جي إم جي” في تقديم أكثر من 120 علامة تجارية إلى أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا، وبالتالي بناء علاقات طويلة الأمد مع العديد العلامات التجارية العالمية المرموقة، مرتكزةً في ذلك على إرثها القوي الممتد لأكثر من 45 عاماً كشريك موثوق يركز على المستهلك في سبيل تعزيز النمو والابتكار. وكشركة تركز على مواصلة التطور، تتجلى طموحات “جي إم جي” العالمية طويلة الأجل من خلال سعيها المتواصل لتوسيع محفظتها ومضاعفة قوتها العاملة عالمياً بحلول عام 2025 عبر مختلف أسواقها.