كتب – علاء حمدي
اشادت الدكتورة / ليلي الهمامي – الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، بجهود الجمهورية الجزائرية في تنظيم دورة الألعاب الرياضية العربية الــ ـ15 لعام 2023 وتحت رعاية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال الفترة من (5 – 15) يوليو الجاري وذلك بحضور لفيف من وزراء الشباب والرياضة العرب وكبار الشخصيات الرياضية، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بحامعة الدول العربية ممثلة عن الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط .
واكدت ” ليلي الهمامي ” أن دورة الألعاب الرياضية العربية انطلقت بتنسيق اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية وبالتعاون مع جامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية – إدارة الشباب والرياضة – الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب)، دورة الألعاب الرياضية العربية الخامسة عشر لعام 2023 بالجزائر
وأكدت ” ليلي الهمامي ” في تصريح صحفي لها اليوم الأحد ، أن الدول العربية تعمل دائما على النهوض بالرياضة وتعزيز وإطلاق الطاقات للمنافسة الشريفة، وتعزيز قيم التسامح والتآخي، وتطوير الثقافة والتنشئة الرياضية لجعلها أسلوب حياة صحي في مجتمعاتنا العربية من أجل إعداد وتنشئة جيل يتمتع بالصحة والقوة والانطلاق نحو الانجاز والمساهمة بفعالية في عملية التنمية.
وشددت ” ليلي الهمامي ” على أن التعاون في مجال الرياضة يدعم العمل العربي المشترك ويعزز العلاقات العربية ويتيح الفرصة لشباب ورياضي الوطن العربي للتواصل والتعارف، كما يعزز قيم السلام والحوار والانفتاح لديهم، إذ أن مكانة الأمم تقاس بما تملكه من موارد بشرية مؤهلة ومؤثرة في رفع اسم بلدها عاليا.
والجدير بالذكر أن دورة الألعاب الرياضية العربية تعد من أكبر الملتقيات الرياضية للبلدان العربية التي تقام كل أربع سنوات، حيث تم تنظيم أول دورة في عام 1953 في الإسكندرية بجمهورية مصر العربية خلال الفترة من 26 يوليو إلى 10 أغسطس 1953، ومروراً بأربعة عشر دورة، واليوم نحتفل في رحاب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لننطلق سوياً من خلال فعاليات الدورة الخامسة عشر من الدورة الرياضية العربية الكبرى.
وإيماناً بأن التعاون في مجال الرياضة يدعم العمل العربي المشترك ويعزز العلاقات العربية ويتيح الفرصة لشباب ورياضي الوطن العربي للتواصل والتعارف، كما يعزز قيم السلام والحوار والانفتاح لديهم إذ ان مكانة الامم تقاس بما تملكه من موارد بشرية مؤهله ومؤثرة في رفع اسم بلدها عالياً.