متابعة – علاء حمدي
المغالاة في الزواج عادة تأصلت في مجتمعنا ولكن اصبحت عقبه وسببت في كثير من المفاسد والأضرار ووجب التوعيه به وتوضيح آثاره الاجتماعية والنفسيه علي الأهل والشباب المقبل علي الزواج وايضا رأي الدين فيه ومن هذا نفذ مركز إعلام المنصورة التابع للهيئة العامة للإستعلامات بالتعاون مع الإدارة التعليمية بطلخا قسم المشاركة المجتمعية حلقة نقاشية عن مفاسد واضرار المغالاة في الزواج
شارك فيها أخصائيون إجتماعيون ومعلمين واولياء أمور وطلاب بمسرح المدرسة التجارية المتميزة في حضور الاستاذ عماد الدوماني مدير عام الإدارة والذي رحب بالحضور وأشاد بالدور التوعوي لمركز إعلام المنصورة وأن موضوع النقاش يهم كل بيت وجدير بالمناقشة
وتحدث ا.د علي ناصف استاذ ورئيس قسم الجماعة بالمعهد العالي للخدمة الإجتماعية والذي استعرض تقاليد الزواج من العصر القديم حتي عصرنا الحالي وأكد علي أن العقل الجمعي هو سيطرة اعضاء الجماعة علي شخص يتحول سلوكه من سلوك فردي إلي سلوك جماعي ولهذا اكتسبت عادةً المغالاة في الزواج فتحول الموضوع من مودة ورحمة إلي ضغوط نفسيه وانتقامية علي المقبلين علي الزواج وتسبب في ارتفاع نسب الطلاق وسبب عزوف للزواج وانتشار ظاهرة العنوسة ولوحظ خروج الفتاة للعمل المؤقت من اجل تجميع المال للزواج فقط وايضا تحول الموضوع من النظر للحلال الي النظر لغير الحلال مثل الزواج العرفي والزواج المدني وايضا ظاهرة الغاريمات بسبب عدم قدرة الأهل علي سداد ديونهم
ومن هنا شدد علي ضرورة تغيير نمط التفكير عند عرض اي مشكله نعاني منها ووضع خطة لها بداية بوضع الحل المثالي اولا ثم الحل الواقعي واخيرا تجميد الموقف
ثم تحدث فضيلة الشيخ عبد الرحمن صلاح إمام وخطيب والذي أكد بأن أكبر عائق واجه الأنبياء هو تغيير العادات من أجل الإصلاح من أول الدعوة للإسلام مثال عزوف ابي طالب عن الإسلام لإرتباطه بملة أبيه وهذا يطبق علي كل عادة اكتسبها الإنسان فيحتاج إلي جهاد لتغيير هذه العاده مثل عادة المغالاة في الزواج ومن واقع الشكاوي التي تأتي من الجمهور بسبب عدم التيسير وما ترتب عليها من مشكلات
وذكر عن رسول الله (ص) إن اعظم النساء بركتا ايسرهن مؤنه وليس قضاء شهوة الزواج فقط فليس المال هو اساس المودة والتيسير
وطبق النبي هذا علي زواج رجل لإمرأة علي نعلين وكثير من القصص مثل الزواج بالقرأن بتحفيظ الرجل لزوجته صور من القرأن وحتي أهل بيته مثال السيدة فاطمة كان مهرها درع سيدنا علي فالعادات غيرت الكثير في البشر وليس لها اصل في الدين
ووضح ان الزواج هو الحاله الحلال الوحيدة وهذا رد لكثير من المراسلات عن الزواج العرفي في هذه الآونه بجانب ما نراه من تحمل الشباب في اول زواجها عبئ زواج ابنائهم الأطفال وايضا تحمل الناس عبئ بسبب التقليد وإظهار النعم في الإعلام ووسائل التواصل دون مراعاة الغير فهيا بنانبدأ بالتغيير فهناك نماذج نجحت في ذلك ونزل عليهم السكينة والرحمة
نتقدم بالشكر لكل الحضور والاستاذه وردة طه رئيس قسم المشاركة المجتمعية والشكر لإدارة المدرسة التجاريه ولطلاب الأوائل علي المدرسه وتكريمهم وللطالب عادل عاطف في قرأة القرآن الكريم مع تحياتي الاعلامية مايسة المنشاوي مسئول وحدة الاعلام التنموي بمركز اعلام المنصوره تحت اشراف الاستاذ حماده حامد مدير مركز الاعلام.