كتب – علاء حمدي
أعربت الدكتورة ليلي الهمامي – الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، عن خالص التعازي وصادق المواساة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، قيادة وحكومة وشعبًا في ضحايا حرائق الغابات. والمواساة لأسر ضحايا الحرائق، متمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين .
وقالت ” ليلي الهمامي ” عبر حسابها الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك : “تابعنا أنباء الحرائق المؤلمة التي تعرَّض لها الأشقَّاء في الجزائر، وآلمَنَا بالغَ الألم ما نجَم عنها من خسائرَ جسيمة ولاسيما في الأرواح” وأتمنى للمصابين الشفاء العاجل.. وللجزائر السلام من كل شر أو مكروه». .
والجدير بالذكر أنه حصدت حرائق الغابات التي اندلعت ليلة الأحد إلى الاثنين بالجزائر، 15 قتيلا، فيما جرح 26 آخرون، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية. وأكدت الوزارة في بيان، أنه خلال ليلة الاثنين تم تسجيل نشوب 97 حريقا مس الغابات والأدغال والمحاصيل الزراعية، عبر 16 ولاية. وسجلت ولايات بجاية والبويرة وجيجل شرقي العاصمة الحرائق الأوسع رقعة بفعل الرياح المعتبرة التي شهدتها هذه المناطق، حيث امتد بعضها إلى القرى المأهولة بالسكان.
وأسفرت هذه الحرائق عن تسجيل 15 ضحية، و26 جريحا، فيما تم إجلاء 1500 مواطن لا سيما ببلدية فناية بدائرة القصر، وبلدية زبربر بدائرة الأخضرية. ولمواجهة هذه الحرائق المندلعة، تم إقحام 7500 عون في الميدان، وتجنيد 350 شاحنة من مختلف الأحجام، فضلا عن الوسائل الجوية لإطفاء الحرائق مما سمح بالتحكم في أغلبها، حسب البيان. فيما تتواصل عمليات إخماد الحرائق حاليا بـ6 ولايات بومرداس، البويرة، تيزي وزو، بجاية جيجل وسكيكدة بتجنيد 13 رتلا متنقلا، و3050 عونا، تم تعزيزها صباح اليوم بـ 12 رتلا متنقلا و1200 عون إضافية.
كما يستمر تسخير 12 وسيلة جوية للإطفاء على مستوى هذه الولايات الست، من بينها الطائرات المروحية الخاصة بالإطفاء التابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي، بما في ذلك طائرة الإطفاء ذات السعة الكبيرة. وطمأنت الوزارة المواطنين القاطنين بهذه الولايات، كما أكدت التجند المتواصل لمصالح الحماية المدنية إلى غاية الإخماد النهائي للحرائق. فيما دعتهم إلى التحلي بالحيطة واتباع إرشادات السلامة وتجنب الاقتراب من المناطق التي تشهد الحرائق، مذكرة إياهم بامكانية التبليغ عبر الأرقام الخضراء الموضوعة تحت تصرفهم.