متابعة- علاء حمدي
تقيم مؤسسة الفلك الخيرية برئاسة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، السبت المقبل، و مع قرب شهر التوعية بمتلازمة داون، احتفالية مع أبطال المتلازمة وعائلاتهم، وذلك في مقر المؤسسة بالغربية و بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة والفنانين ونجوم الرياضة. تتضمن الاحتفالية عددا من الفقرات الفنية والغنائية والمسابقات مع الأطفال وأسرهم، وعرض مواهب أطفال متلازمة داون في كافة المجالات.
و قال الأنبا بولا، إن الموسسة قائمة على رعاية وتنمية قدرات أطفال متلازمة داون حيث يحصلون على الرعاية الكاملة، وتقدم لهم خدمات متكاملة لعلاجهم وتأهيلهم وتنمية مهاراتهم بهدف دمجهم في المجتمع”.مشيرا إلى أن عددا من بينهم فوق سن الـ18 عاما يقيم داخل المؤسسة حيث توجد غرف فندقية مخصصة لهم، وعدد آخر يتردد على المؤسسة يوميا، مؤكدا أن كل هذه الخدمات تقدم بالمجان، باعتبار ” الفلك” جمعية خيرية غير هادفة للربح وتخضع لرقابة وزارة التضامن
وأضاف الأنبا بولا، أن المشروع يضم مصانع وورشا لتعليم الحرف والأنشطة الانتاجية، وبه مكتبه ومصلى، وأماكن لممارسة الأنشطة المختلفة”. وأوضح أن “الفلك” الخيرية تهدف إلى دمج وإشراك أطفال متلازمة دون في المجتمع ، لأنهم وأسرهم أبطال ويستحقون ذلك، قائلا”وجدنا اهتماما كبيرا من الدولة والرئيس السيسي ، حيث التقى بهم وكرمهم”
أكد أن هناك نماذج كثيرة من بينهم حققت نجاحات مبهرة في الرياضة والفن وكافة المجالات، وفي الفلك نسعى ليكون أطفالنا في المؤسسة أبطالا في كافة المجالات ولهم تأثيرهم في المجتمع. والفلك أول مشروع في مصر والشرق الأوسط لتأهيل ذوى القدرات الذهنية الخاصة وتحديدا أبطال «متلازمة داون» للإندماج في المجتمع.
يقدم المشروع خدمات متكاملة لعلاج وتأهيل وتدريب وتنمية مهارات أبنائنا من أبطال متلازمة داون، سواء من خلال الإقامة الدائمة بالمشروع لمن هم فوق سن 18 عاما ، أو من خلال التردد علي المشروع لمن هم تحت 18 عاما، “لكل المصريين دون تمييز” ويقدم المشروع خدمات لتدريب وتأهيل الأسر للتعامل مع أبنائها من ذوي القدرات الذهنية الخاصة بشكل سليم. المشروع يقع في قرية «حصة أكوا» بمركز كفر الزيات – محافظة الغربية، على مساحة 6332 مترا مربعا، ويضم مبنيين متعددي الطوابق، بخلاف المساحات الخضراء كما يضم المشروع مصانع وورشا لتعليم الحرف والأنشطة الإنتاجية، ومكتبة، ومصلى، وأماكن لممارسة الأنشطة الفنية المختلفة.
الانباء بولا مواليد ١٩٥١ بكفر الشيخ، وعين باحثا بالمركز القومي للبحوث وذهب إلى دير البراموس في 17 مارس 1976، وسيم راهبا في 24 إبريل 1976 باسم توما البرموسي، وسيم قسا في 4 يونيو 1976 وقمصا في 28 مايو 1977. وتم سيامته بيد البابا شنودة الثالث أسقفا عاما في 25 مايو 1980، وتم تجليسه على إيبارشية طنطا وتوابعها بيد البابا شنودة في 18 يونيو 1989.