متابعة – علاء حمدي
نظمت منصة “السعادة والإيجابية” و”واحة حواء” التابعتان لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بالتعاون مع جمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، مساء أمس الجمعة، فعالية بعنوان تراثنا هويتنا وذلك ضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان قيّظ في الفجيرة.
حضر الفعالية، التي عقدت في مقر اللجنة النسائية بجمعية دبا الفجيرة، الشيخ محمد بن سرور الشرقي، وسعادة عبدالله محمد الظنحاني رئيس جمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، والمهندسة ناعمة الموح الأمين العام، والمستشارة القانونية موزة مسعود المطروشي مديرة واحة حواء، والدكتورة بدرية الظنحاني المدير التنفيذي للشؤون المجتمعية وللسعادة والإيجابية في جمعية الفجيرة الثقافية.
وفي مستهل الفعالية، أكد عبدالله محمد الظنحاني رئيس جمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، على أهمية غرس القيم والعادات والتقاليد الإماراتية في نفوس النشء، وترسيخ انتمائهم لقيم المجتمع الأصيلة، والتي يعتبرها الأجداد صمام أمان يحمي أجيال المستقبل خصوصاً في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها الحياة العصرية.
من جانبها، قالت الدكتورة بدرية الظنحاني: “أردنا الاهتمام بالأعمال والأشغال اليدوية والحرف التقليدية والحفاظ عليها من الاندثار عن طريق تعليمها للأجيال الجديدة ورعاية مواهبهم وتوجيههم وتشجيعهم على البحث والاستكشاف وإثراء ثقافتهم وتنشيط قدراتهم الإبداعية في المهن والحرف التراثية”.
وأوضحت المستشارة موزة مسعود المطروشي أن الفعالية تهدف إلى تعزيز التراث الإماراتي كهوية وطنية أصيلة والحفاظ عليها ونقلها للأجيال وذلك في إطار رسالة جمعية الفجيرة الثقافية لتأصيل التراث والاهتمام بجيل الشباب والناشئين.
فيما، شددت مريم جمعة رئيسة اللجنة النسائية بجمعية دبا للثقافة على ضرورة الحفاظ على الموروث الثقافي الإماراتي وتوثيقه وإحيائه لتعريف النشء به، مشيرةً أن الطريقة المثلى لإحياء الحرف النادرة هي تدريب النشء وضمان مشاركتهم الفاعلة والمستمرة.
وفي ختام الفعالية، أهدت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية الشيخ محمد بن سرور الشرقي درعاً تذكارية، تقديراً لحضوره وتفاعله مع مبادرات الجمعية.