كتب / ادريس محمد
الرباط – المغرب
بعد ظهور المؤشرات الجديدة التى تتصدر صورة العلاقات بين المغرب العربي وحكومة وألمانيا الجديدة ، والتأزم الذي امتد لنحو سنة كاملة ، وخاصة بعد تولي الحكومة الجديدة في ألمانيا مهامها الجديدة ، والتي يرأسها الحزب الاشتراكي الديمقراطي فى ألمانيا ، واليوم بدأت إشارات من الجانب الألماني لإصلاح الموقف بحكمة ، كما وصفها بعض الخبراء المغاربة ، وخاصة بعد فترة التوترات التى وصلت بالدولتين وخاصة بعد استدعاء المغرب سفيرته في برلين في مايو الماضي ، وفي 5 يناير من هذا العام ، دعا الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، ملك المغرب محمد السادس، إلى زيارة بلاده بغية “إرساء شراكة جديدة” بين البلدين، وفق ما أعلن الديوان الملكي المغربي في بيان الأربعاء.
وتأتي دعوة الرئيس الألماني بعد ذلك التوتر الذي ترتب على انتقاد ألمانيا لقرار الولايات المتحدة والاعتراف بسيادة المغرب على” الصحراء” نهاية العام 2020، حيث اتجهت الرباط لإعلان تعليق كل أشكال التواصل مع السفارة الألمانية في الرباط في مارس الماضي.