كتب – علاء حمدي
دعت الدكتورة ليلي الهمامي – الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، قادة “إيكواس” للدعم الحازم نحو حل أزمة النيجر دبلوماسيا وذلك خلال لقاءهم بالقمة الاستثنائية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” والالتزام باستعادة النظام الدستوري في النيجر، من خلال الوسائل السلمية . ولم تحدد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ، التي لا تزال تأمل مع ذلك في التوصل إلى حل سلمي للأزمة ، في قمتها في أبوجا أي جدول زمني أو عدد أو أصل الجنود الذين يشكلون هذه “القوة الاحتياطية”.
وأيدت ” الهمامي ” توصيات قمة المجموعة غرب الإفريقية والتي من شانها فرض إجراءات منها إغلاق الحدود وتجميد أصول من يعرقلون استعادة النظام الدستوري بالنيجر داعية الاتحاد الإفريقي إلى تأييد جميع قرارات المجموعة بشأن النيجر وأعرب قادة “إيكواس” عن التزامهم بدعم النيجر في مسيرتها نحو الاستقرار الديمقراطي، حسب البيان الصادر في ختام القمة . وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية أن قادة غرب إفريقيا قرروا خلال قمة اليوم نشر “قوة احتياطية” لاستعادة الديمقراطية في النيجر بعد الانقلاب.
وتعتبر هذه القمة الطارئة الثانية من نوعها في نيجيريا لمناقشة الأزمة السياسية في النيجر، بعد تجاهل قادة الانقلاب إنذارا للتنازل عن السلطة. وكانت “إيكواس” منحت قبل 10 أيام المجلس العسكري بالنيجر مهلة انتهت الأحد الماضي، للإفراج عن الرئيس محمد بازوم وإعادته للحكم، بعدما أطاح به في انقلاب عسكري في 26 يوليو/ تموز المنصرم. وتضم “إيكواس” في عضويتها 15 دولة، وهي غامبيا وغينيا وغينيا بيساو وليبيريا ومالي والسنغال وسيراليون وبنين وبوركينا فاسو وغانا وكوي ديفوار والنيجر ونيجيريا وتوغو والرأس الأخضر.