كتب – علاء حمدي
فى إطار محور الأمن القومى للهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للاعلام بالسويس ندوة حول الأمن القومى المفهوم والإبداع والاستيراتيجات والتهديدات حاضر فيها الدكتور وليد رشاد استاذ بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية .
يعد مفهوم الأمن القومى من المفاهيم المرتبطة بالسياسات التى ظهرت فى القرن العشرين بعد انتهاء الحرب العالميه الثانيه حيث بدأت مجموعة من الأفكار تبحث عن الطرق التى تساهم فى وقف الحروب وللامن القومى أهمية كبرى فى كافة دول العالم
وتحدث دكتور وليد رشاد حول الأمن القومى هو مفهوم يعنى أن يكون الدولة قادرة على حماية أراضيها أو مواردها ومصالحها المتعددة من التهديدات الخارجية سواء كانت تهديدات عسكرية أو تهديدات داخلية نابعة من داخل الدولة نفسها وعرض سيادته انواع التهديدات التى تهدد الدوله وأمنها الأمن الاقتصادى الأمن القومى الأمن السياسى الأمن الاجتماعى والركايز الأساسية لمنظومة الأمن القومى منها رسم الاستيراتيجية الخاصة للدول المختلفة وعملية الإدارك المبكرة للتهديدات الخارجية والداخلية والقدرة على وضع خطط تعمل على مواجهة التهديدات وكيفية التعامل معها
وأكد على أهمية الأمن القومى حيث أنه يعد ركيزة أساسية من ركائز الدولة ويساهم فى تنمية المجتمع عن طريق توفير البيئة المناسبة من أجل تسهيل عمل القطاعات الاقتصادية المختلفة.ويحمى حدود الدولة من التعرض لاى اختراق غير قانونى واستراتيجية الأمن القومى هى مجموعه الطرق التى تهدف إلى الاستفادة من كافة القوى السياسية والاقتصادية والعسكرية فى كافة الظروف التى تمر بها الدولة مما يساهم فى توفير الإمكانات التى تفرض سلطة الدولة على أرضها وتمنع اى هجوم حربى من قبل الدول الأخرى
وأشار سيادته عن انواع الأمن القومى منها أمن الأفراد والأمن الداخلى والخارجى والأمن الاقليمى والأمن القومى ونوه عن عناصر الأمن القومى حيث يتمتع الأمن القومى بعدد من العناصر المكونة له والتى عند الوفاء بها على حده فإنها تؤفر الأمن للدولة ومن مهددان الأمن الوطنى الإرهاب والهروب البيولوجية والعسكرية والعوامل التى تهدد الأمن الوطنى الهجمات الالكترونيه أو الإرهاب السيبرانى وجرائم الحرب أو الانتهاكات الإنسانية