كتب – علاء حمدي
أكدت الدكتورة ليلي الهمامي – الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، أن الشباب التونسي يعدون الركيزة الأساسية لبناء الوطن وبسواعدهم تتحقق الإنجازات وذلك بالاستثمار فيهم ومشاركتهم من خلال تسخير مواهبهم ومهاراتهم في خدمة الأوطان ، باعتبارهم ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة مقياساً للتقدم ومحركاً لعجلة التطور والبناء، لافتة إلى أنه لا تنمية راسخة للشعوب بدون شراكة مع الشباب.
واضافت واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، أنها فرصة مهمة للاحتفاء بالشباب في كافة المجالات وبإمكانياتهم كونهم شركاء في المجتمع ، وموجهة رسالة للشباب قائلة “أنتم الثروة الحقيقية لوطننا وعليكم أن تؤمنوا بأنكم أمل شعبنا من أجل تحقيق مستقبل أفضل”، ومنوهة في الوقت ذاته بأن تمكين الشباب ليكون محركا للتنمية في مجتمعه ومساهماً فاعلاً في مسيرة التقدم الإنساني يأتي من خلال تمكينهم بالمهارات والأدوات التي تعزز قدراتهم التنافسية وإمكاناتهم القيادية في كافة المجالات والمساهمة المتواصلة في تطوير الإمكانات الشبابية العربية، بما ينعكس إيجاباً على تقدم وازدهار المجتمعات في الوطن العربي.
وأشادت ليلي الهمامي ، بالمبادرات والاستراتيجيات العربية في هذا الشأن والتي مكنت الشباب من أخذ موقعهم الحقيقي باعتبارهم شركاء الحاضر وقادة المستقبل وحققت لهم العديد من المكاسب والإنجازات، ورسمت منهجية عمل رائدة في استثمار الطاقات الشبابية، وصقل مواهبهم واهتماماتهم، والتي من خلالها أثبتوا أنهم عنصر قوة يعتمد عليه في مختلف مواقع العمل والظروف خصوصا خلال جائحة كورونا التي برهنت على دورهم الرئيسي في إدارة هذه الأزمة .