أخبار عاجلة

نظرتك للحياه هي

كتبت: شروق محمد

تم النشر بواسطة: عمرو مصباح

في حياتنا، قد نختلف بالأواصر، الثقافات، اللغات ووجهات النظر، الرغبات والطموح، الأرزاق والنصيب إلا هناك دائماً كلمات مفتاحية وأهداف أساسية حياتية تجمع اختلافاتنا؛ كالسعادة، السلام والنجاح وهذا لأنه غذاء أرواحنا جميعاً باختلاف الأديان والأطياف والمعتقدات ؛ الحب والحب يعني الحياة، الحياة التي لطالما كانت مركز جدل الانسان في فهمها ومواكبة تغيراتها الزمانية على مدى العصور والتي دائماً نتوجه باتجاهاتنا وفق رغبتها ووفق الامتحانات التي تمتحننا إياها عن طريق القدر. لطالما الحياة كانت قاسية الدرس معنا جميعاً، فهي شبيهة بالمعلم الصارم، الذي يهابه كل طلابه، فهو سلاح ذو حدين بعض طلابه يجتهدون فينجون والآخرون ضعفاء الأنفس يستسلمون بعد أول اختبار قاسي لهم، أعلم بأنه ليس سهلاً على الإطلاق أن نتعرض لخيبات الأمل ونواجه ظروف وتجارب حياتية صعبة وتضيع مشاعرنا وتوقعاتنا على أشخاص لا يستحقون وفي كل مرة نبذل مجهود لإرضاء الجميع فلا نُكافَئ، وكيف لا يطرأ علينا أي تغيير في شخصنا وأنفسنا بعد كل هذا، وهل يوجد أسهل من أن نغضب ونحقد فنكره ونصبح قُسَاة قلب وبدن. قد تسير آلاف الأميال وتمضي بك عشرات السنين وأنت تحاول، وفي كل مرة توشك بها على الوصول فتفاجئك الحياة؛ بخيبة جديدة، تجعلك تتوقف منحني الرأس متعب ومجهم ولا طاقة للمزيد، ها هي تتنوع ردود أفعالنا لهذه الخيبات على شكل عصبية، أو أمراض بدنية ونفسية، أو لبكاء وأحياناً كثيراً لصمت أو ضحكات زائفة فتتحول لشخص نَكَّات أكثر من اللازم أو لاستسلام تام فموت.

-للتواصل مع الناشر على فيس بوك:

https://www.facebook.com/amr.misbah?mibextid=9R9pXO

-الصفحة الرئيسية للصحفي عمرو مصباح على فيس بوك:

https://www.facebook.com/profile.php?id=100083015460457&mibextid=9R9pXO

-الصفحة الرئيسية للإعلامية شروق محمد علي فيس بوك:

https://www.facebook.com/shorok.osman?mibextid=9R9pXO

-اقرأ أيضا:

المطربة المتميزة ساندرا صلاح موهبة فنية من طراز فريد للغاية

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن 1

شاهد أيضاً

د شيرين العدوي تكتب : ألف

هل نحن مستعدون للتفكير فى حياتنا، وقراراتنا، وما نخفيه داخل أعماقنا؟! هل نعيش حياتنا بصدق؟ …