كتب – علاء حمدي
أكد المهندس ” فتحي جبر عفانة ” الرئيس التنفيذي لمؤسسة فاست بأمارة الشارقة وسفير منظمة الاسرة العربية لدي دولة الامارات العربية المتحدة ، أن يوم العلم الفلسطيني يعد كرمز للحرية وللوحدة العربية ويشكل هذا اليوم “يوم العلم الفلسطيني” رمزية سياسية كبيرة لشعب فلسطين .
وقال ” عفانة ” أن هذا العلم عنوان الهوية الوطنية، وإهداء للشهداء والأسرى”. وفي اليوم ذاته اعتمد السلطة الفلسطينية ذلك التاريخ يوما للعلم الفلسطيني. وتكمن أهمية العلم الفلسطيني في ارتباطه مباشرةً بتاريخ نضال الشعب في فلسطين على مر الزمان. وتكمن أيضاً في ارتباط ألوانه بالثقافات الفلسطينية التاريخية التي عُرفت بـ”جواهر الأثرية” لفلسطين.
والقي ” عفانة الضوء علي لمحة تاريخية عن العلم الفلسطيني حيث أن علم فلسطين راية استخدمها الفلسطينيون منذ النصف الأول من القرن العشرين للتعبير عن طموحهم الوطني، يتكون من ثلاثة خطوط أفقية متماثلة، (من الأعلى للأسفل، أسود، وأبيض، وأخضر) فوقها مثلث أحمر متساوي الساقين قاعدته عند بداية العلم (القاعدة تمتد عموديا) ورأس المثلث واقع على ثلث طول العلم أفقيا.
والجدير بالذكر أن العلم هو تعبير عن وجود شعب له هوية وعلم ووطن، وله حقوق طبيعية في الحرية والاستقلال والسيادة على وطنه. وهذا الأمر يفهمه الاحتلال جيداً. وبما أن استراتيجيته الاستعمارية الاحتلالية ترفض الاعتراف بوجود شعب فلسطيني. إذاً، هذا يتطلب إلغاء حقوقه والرموز التي تشير إلى وجوده على أرض فلسطين.