كتبت :هبة عبد الفتاح
تم النشر بواسطة :عمرو مصباح
أشاد حزب الجيل الديمقراطى فى بيان أصدره مساء اليوم بالعملية العسكرية التى قامت بها المقاومة الفلسطينية فى الساعات الأولى من صباح يوم السبت والتى أربكت فيها العدو الاسرائيلى وفرضت واقعا فلسطينيا جديدا يؤكد أن شعبنا الفلسطينى لم يستسلم للعدو الاسرائيلى وان هجماته الوحشية لم تؤثر فيه وفى قدرته على المقاومة التى أربكت العدو وانزلت به خسائر كثيرة واكدت بها أن شعبنا الفلسطينى لم ولن يستسلم … أشار حزب الجيل فى بيانه أن المقاومة الفلسطينية حررت أراضي جديده، وأسرت جنود للعدو من بينهم ثلاثة ضباط من جهاز مخابراتهم وأحالت ليل الاحتلال إلى كابوس دائم معلنة أن شعبنا لن يهدأ ولن يلقى السلاح حتى تحرير أرضنا المقدسة من البحر الى النهر ووصف ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل العملية العسكرية التى قامت بها المقاومة الفلسطينية بأنها عملية نوعية غير مسبوقة أكدت بها المقاومة الفلسطينية تطويرها لقواتها وأدواتها العسكرية مشيرا إلى العدو الاسرائيلى فوجئ بانطلاق كتـائب المقـاومة من غزة في خطوة جريئـة مباغتة، للسيطرة على 7 مستوطنات من المستوطنات المحيطة بغلاف غزة، وتوسيع رقعة غزة من 365 كم، إلى 1000 كيلو متر مربع وكان ذلك تحت تأمين جوي صاروخي أشغل العدو بنفسه في القدس، والمطارات، وتل أبيب.ومما مكن المقاومة من التفوق واكدت فشل استخبارات العدو فى معرفة توقيت وخطة المقاومة وأشار رئيس حزب الجيل الديمقراطى قدرة المقاومة على مفاجأة العدو ونجاحها فى الحفاظ على سريتها فلم يعطي للعدو أي مؤشر على الهجوم أضاف الشهابى أن اختيار توقيت العملية كان عبقريا فهو واكب اليوبيل الذهبى لانتصار الجيش المصرى العظيم فى اكتوبر 1973م، وايضا كان يوم السبت يوم كيبور وهو عيد لليهود تعطل فيه الأعمال موضحا رئيس حزب الجيل «الشهابي» أن العملية العسكرية للمقاومة الفلسطينية كانت شاملة فقد قامت بفتح واقتحام كل الجبهات المحيطة بغلاف غزة في وقت واحد وكان فيها التنسيق المدهش بين المقاومين الفلسطيني المقتحمين جواً، وبراً، وبحرا ، والذين استخدموا كل وسائل المواصلات الخفيفة المتاحة من سيارات وموتيسكلات وخلافه مشيرا إلى ظهور أسلحة جديدة مثل البراشوت والإنزال الجوي وأكد ناجى رئيس حزب الجيل أن العملية العسكرية كانت ناجحة وأسرت فيها المقاومة العشرات وقتلت واصابت المئات من الصهاينة مشيرا «الشهابى» وقد أن روعة عملية اليوم أعادت إلى أذهان العدو الصهيونى الجحيم الذى عاشوا فيه فى حرب اكتوبر 1973م .. وأكد رئيس حزب الجيل أن مثل هذه العمليات العسكرية الشاملة ستفرض القضية الفلسطينية على الساحة الدولية وستجبر الدول الغربية الراعية لإسرائيل والحامية لاعتداءتها الوحشية على شعبنا البطل الفلسطينى على البحث بجدية فى حلها وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس العربية ..