الأستاذ/ محمد مشاضي ● باحث متخصص في الشؤون الإفريقية والعلاقات الدولية ● رئيس المبادرة الشبابية الإفريقية
ثمن وأشاد الأستاذ/ محمد مشاضي الباحث السياسي : دور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي التاريخي في الحفاظ علي القضية الفلسطينة التي تشهد منعطفا خطيرا هذه المرة تهدد الاستقرار في الشرق الوسط وموقف الرئيس السيسي في الحفاظ علي الامن القومي المصري يعيد رسم خارطة الصراع بما يضمن حصول الشعب الفسطيني على حقوقه الشرعية واوضح/ مشاضي ان الأمم تصمد بشعوبها وقيادتها ويجب أن نعي التحديات الجارية في المنطقة ان ضمير الدولة المصرية مبني علي العقل وليس العواطف لذلك له متطلبات في الحفاظ علي الامن القومي أكبر من ضمير الفرد لذلك ممنوع الاقتراب من الحدود المصرية. وأوضح / مشاضي ان تدهور التوتر الأمني المتصاعد من الاحتلال إسرائيل في منطقة شمال قطاع غزة نجح في المخطط الاول بعمل حركة نزوح كثيفة من المواطنين الان من شمال قطاع غزة الي جنوب قطاع غزة بحجة حماية المدنيين من الحرب. وأضاف/مشاضي لبدأ المخطط الثاني الذي يهدف الي نقل الصراع من شمال القطاع الي الجنوب القطاع لتدور حرب إبادة هناك بهدف عمل تدهور الأمني – عبر حدود المنطقتين ليصل إلى مشارف غزة الجنوبية من جهة مدينة رفح المصرية لتدور شبه حرب على حدودنا مما قد يؤدي إلى نزوح مواطنين قطاع غزة الي داخل الحدود المصرية بحجة حماية المدنيين من الحرب. وأشار/ مشاضي انها بذلك تحرج الادارة المصرية امام العالم اذا اقفلت الابواب فى وجه الفارين هذا بخلاف مزيد من الضغط الشديد على مصر من الدول والمنظمات الدولية هذا بخلاف الأساطيل اللي فجأة نطت في شرق المتوسط بحجة حماية أمن اسرائيل لكن قرارنا الوطني ظل في كل الظروف مستقلا ينبع من رئيس مصر بإرادة الشعب المصري العظيم لصالح هذا الوطن مهما كان الثمن تستطيع مصر بشعبها وجيشها الدفاع عن إرادتها واحنا مصر طول الوقت مساندين للقضيه الفلسطينيه ولشعبها لكن بالتأكيد مش علي حساب السيادة المصرية ، مصر بفضل الله لديها القدرة بشعبها وجيشها العظيم في الحفاظ على كامل ترابها الوطني دون أن يمس أحد شبرا واحد من أراضيها ولكنها في نفس الوقت لن بالتوريط أو بالحسابات العاطفية. واوضح/ مشاضي أن يجب الفهم و الاستيعاب إن القضية الفلسطينية تشهد منعطفا خطيرا هذه المرة ، ان الصهيونية العالمية وجددت انها تستطيع ان تستثمر تحركات حماس فى تنفيذ مخطط قديم عبر كروت الدم والفوضى يهدف الي تصفية القضية الفلسطينيه بتحول القطاع الي مسرح للحرب والتصفية السياسية والعسكرية والمتجره بالقضية الفلسطينية في النظام العالمي من خلال تحقيق أرباح علي حساب أطراف أخرى وأكد/ مشاضي أن نزوح الفلسطينيين من قطاع غزة لسيناء معني ذلك تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها وان الحفاظ علي القضية يتطلب أن لا يتم تهجير شعب فلسطين للوصول إلى معادلة أرض بلا شعب وعلي الشعب الفلسطينية ان يصمد ويظل في الكفاح والصمود وليس له خيار غير النصر أو الشهادة والتمسك بأرضهم أنه خير لهم اما ترك أرضيهم موتًا لقضيتهم وقضيتنا وزوالها إلى الأبد ويجب مع ان تتحمل كل الأطراف الاسلامية والعربية مسئولياتها الدينية والتاريخية في الدفاع عن القضية الفلسطينية ، فمن الخطأ الفادح محاولات البعض إبراء الذمة والتهرب من المسئولية ، فالدولة الفلسطينية شعبها مكانها في أرض فلسطين ، وليس في سيناء التي تحرر كل شبر منها بالتضحيات والدماء ، ولن يقبل أي أقداماً غير مصرية علي أرض سيناء لذلك ممنوع الاقتراب من الحدود المصرية لان ضمير الدولة أكبر من ضمير الفرد لأنه مبني على العقل وليس العواطف ومصر دائما وأبدا في صدارة الدفاع عن الأمة العربية في ضهر أشقائنا لكن ضد التهجير وأوضح /مشاضي أنها مأمرة تحاك لنا في مصر لكن الفلسطينيين ليس لهم دخل بالمأمرة هم مغلوبين علي امرهم بقرار العم سام ، الذي صناع مظلومية جديدة لدولة الكيان في تزييف الحقائق والكيل بمكيالين وتضليل الرأي العام العالمي والتورط في دعم غطرسة القوة على الفلسطينيين المدنيين الأبرياء وتفتح المجال واسعًا لارتكاب أبشع جرائم الإرهاب الصهيوني في فلسطين ، وهدم غزة ومرافقها مع استمرار التأييد الغربي اللا محدود واللا إنساني لإسرائيل ، لتحقيق أرباح علي حساب الفلسطينين ودمائهم حسب المشروع التمهيدي لنهاية الكون ، مشروع صهيوني واكدا/ مشاضي ان موقفنا ثابت وراسخ بشأن تأمين حصول الشعب الفسطيني على حقوقه الشرعية فمصر رقم صعب في المعادله الدوليه و تعرف جيدا كيف تدير ملفاته الحساسه ومتي تستعرض مخالبها وأين ولن تترك الأشقاء الفلسطينيين ولن يطل رد القاهره في ضباط إيقاع الدبلوماسية في القاهره الآن يعيدون رسم خارطه الصراع هنا وهناك بما يضمن باذن الله عوده قويه في فلسطين تخلصهم من الانياب الطامعه في البلد الجريح. واوضح /مشاضي ان رسالة مصر لكل اللي بيحلم بتنفيذ مخطط تصفية القضية الفلسطينية على حسابنا مرفوض ، أن المساس بالأمن القومي المصري وسيادة الدولة المصرية له مخاطر وأهوال كبيرة علي أمن واستقرار المنطقة بأكملها لذلك سنتصدى بكل القوة والحسم لتآمرهم ومخططاتهم إن مصر بقامتها ومكانتها لن تتسامح مع من يستبيح أمن مصر القومي وأرضها وحدودها وسيادتها ، ولديها من مؤسساتها الأمنية وقضائها وأبنائها والقوات المسلحة المصرية عيون ساهرة يقظة يخطئ من يتجاهلها أو يستهين بها.