كتبت : اسماء محمود
أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن ما قامت به الدولة المصرية فى سيناء المقدسة من تنمية وتعمير كان حلما لكل الوطنيين منذ عودتها إلى حضن الوطن بإنتصار اكتوبر العظيم وما أعقبه من معركة سلام صعبة وشاقة انتهت بعودة كل حبات رمال سيناء وأشار «الشهابي» أن مصر بقيادة الرئيس السيسى أعدت خطة تنمية شاملة ومتكاملة لتنمية وتعمير سيناء فى المجالات المختلفة التعلمية والزراعية والصناعية والسياحية والسكانية وتحلية مياه البحر مشددا «رئيس حزب الجيل» على أن البداية الحقيقية والملهمة والدافعة لتحقيق إنجازات حقيقية وظاهرة للعيان كانت عندما قاد الرئيس السيسى بحكمة وحنكة وإقتدار معركة تحرير القرار المصرى من كل القيود التى كبلته فى الماضى وامتلكت الدولة إرادتها الحرة ببسط سيادتها الكاملة على كل تراب الوطن لافتا أن القرار المصرى المستقل لتنمية سيناء أنهى الرفض الصهيو أمريكى لتعميرها وتنميتها الذى صاحب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية برعاية أمريكية .
أشاد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل بخطة تنمية وتعمير ووصفها أنها خطة تنموية متكاملة شملت كل المجالات المختلفة برؤية عصرية حديثة مستخدمة احدث ادوات التكنولوجيا الحديثة مشيرا إلى ان هذه الخطة المتكاملة كلفت الدولة فى السنوات العشر الماضية 600 مليار جنيه خلاف مئات المليارات فى السنوات المقبلة مؤكدا الشهابي أن التكلفة المالية لتلك الرؤية المتكاملة لتنمية سيناء وتعميرها ستصل إلى التريليون جنيه ليكون هذا المبلغ الضخم بمثابة اعتذار من الدولة المصرى على إهمالها تنمية وتعمير سيناء فى العقود الخمسة الماضية واضاف رئيس حزب الجيل أن التاريخ المصرى سيسجل بكل احترام وتقدير واعجاب للرئيس السيسى أنه أنهى غربة سيناء عن الوادى للابد بالأنفاق الستة التى أنشأتها الدولة مؤخرا ليصبح الطريق ممهدا لإنهاء الفراغ السكانى التى عاشته سيناء عبر تاريخها الطويل ونقل الملايين من أبناء محافظات مصر من أصحاب التخصصات المختلفة إلى سيناء ليستوطنوا أرضها المقدسة لتكون بالفعل تنمية وتعمير سيناء خط الدفاع الأول عن الوطن .. وأكد رئيس حزب الجيل «الشهابى» أن إيمان الرئيس السيسى بأن تنمية سيناء قضية أمن قومى للبلاد هو الذى جعله على أولويات سلم التنمية فى الدولة وأنفق على طريق تحقيقها عشرات المليارات من الجنيهات فى إنشاء البنية التحتية الحديثة والعشرات من المدارس والجامعات ومحطات تحلية مياه البحر ومشروعات الاسكان والتجمعات الزراعية وهو ما عالج بالفعل فى السنوات العشر الأخيرة القصور شديد الذى صاحب عملية تنمية وتعمير سيناء بعد عودتها محررة إلى أحضان الوطن الغالى مشددا الشهابي أن حلم تنمية سيناء وتعميرها أصبح واقعا ملموسا نعيشه، وخاصة بعد سلسلة من المشروعات القومية التى نفذتها الحكومة خلال العام المالى الحالى بأرض الفيروز الغالية ،وشملت من بينها مشروع الإسكان ومحطات تحلية مياه البحر وانشاء تجمعات زراعية، وحفر آبار وخطة تنمية شاملة
وأشار ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل إلى أن الدولة المصرية تحركت منذ عام 2014 في المسار الصحيح نحو تنمية شبه جزيرة سيناء وخلال تلك السنوات العشر الماضية أنجزت مئات المشروعات التعميرية التنموية. التي خصصتها الحكومة في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية السنوية، وذلك لتنفيذ مشروعات في مجالات مياه الشرب والصرف والتعليم والنقل والصحة والزراعة لافتا إلى أن الرقعة الزراعية زادت بحوالي 500 ألف فدان في ترعة السلام وما يحيط بها، أى تم إعادة المساحة الزراعية التي فقدتها مصر بعد 2011 من خلال استصلاح أراضٍ جديدة”.
أكد رئيس حزب الجيل أن الدولة أنفقت ميزانية ضخمة على تنمية وتعمير سيناء بالرغم من محدودية الموارد المالية والأزمة الاقتصادية رافعة شعار يد تبنى ويد تحارب الإرهاب، وأوضح الشهابى أن عظمة ما قامت به الدولة فى السنوات العشر الأخيرة يرجع إلى انها لم توقف عملية البناء والتنمية فى سيناء تحت دعوى أنها تحارب الإرهاب، مؤكدا أن التاريخ المصرى سيسجل للرئيس السيسي تلك الرؤية العميقة إلتى تناغمت فيها عمليا البناء والتنمية مع عمليات مكافحة الإرهاب حتى تم تطهير الوطن منه.