كتبت:ولاء شومر
متابعة:نيفين صبري
تم النشر بواسطة:عمرو مصباح
الاعلام هو إخبار المجتمع بما يحدث فيه فى شتى مجالاته , ولكل فئاته أطفال وشباب وكبار سن ,وقد أصبحت المادة الإعلامية الموجهة للأطفال من أخطر الصناعات الإعلامية فى الوقت الحالى ,يالا بنا نعود إلى الأسرة أولا, فهى البيئة الإعلامية الأولى التى يستقى منها الطفل كل سلوكياته الخاطئة والصحيحة معا , فكلمتك مع ابنك كالرصاصة إما إأن تدخل فى قلب عدو ظالم فتقتله وتخلص المجتمع من أعماله السيئة وإما أن تدخل فى قلب مؤمن تقى ورع صالح فتقتله وتفقد المجتمع عضو فاعل ومفيد , هاهى كلماتك مع ابنك إما أن تثمر عن شخصية مفيدة ومعطاءة للمجتمع أو تعطى شخص عدوانى معادى لكل نجاحات المجتمع ,لذا عليكى أن تدركى كل ما يصدر منكى لطفلك فأنتى من تحددى هوية الأشخاص التى ستبنى المجتمع . علينا أن نأخذ عنوان فرعى فى تلك المقالة لدعم الموضوع الرئيسى (الطفل المسلم بين الإعلام المستورد الغربى والإعلام المنشود ) وهنا لابد أن نقف برهة لنعلم أن ذلك الإعلام الربحى يتم من خلال مجموعة من المستثمرين وشركات الإنتاج العالمية التى تعمل من أجل الزيادة الربحية السنوية دون النظر لمن الضحية وراء تلك الأرباح ,دون التقيد بالمعايير الأخلاقية التى يجب أن تتبع أثناء كتابة وعرض أى محتوى للطفل . وسنتحدث هنا قليلا عن الثقافة الرأسمالية التى تهدف إلى بث مبادئ (الكسب والقوة والجشع والإستهلاك وحب الذات والإيمان بالفردية )فى رسالتها الإعلامية للطفل , وهنا نقف لنتحدث أيضا عن المجتمعات الشيوعية التى سعت فى الستينات والسبعينات إلى نشر نفس الأيدولوجية والأفكار المسممة مثل (نفى الألوهية – أصل الحياة – الصراعات الطبقية – البعد المادى للأشياء ….) ونأخذ نموذج “والت ديزنى ” الأمريكية الشهيرة سنجد وراء هذه الإمبراطورية الأمريكية الخاصة مصطلح جبار وهو “تجارة التسلية ” نعم يتجارو ويربحوا من تضييع وقت الناس وتسفيه عقولهم يالها من تجارة قذرة تستحق الإبادة , فهى تعمل على تنميط وعى الطفل وتعليبه فى نمط ثقافى وحضارى معين مما يعكس أخلاق الرأسمالية المتوحشة كالصراع والربح والإقتناء والقوة وعدم وجود قوة فوق قوة الإنسان وسيادة الفرد ورغباته ونزواته , كمعيار وحيد يحدد سلوكياته فى الحياة ومعاملاته مع الأخرين . ها هم أطفالنا امنحوهم الاهتمام احضنوا أطفالكم على قدر استطاعتكم ,حضن يعنى “تعزيز ذكاء الطفل – صحة الطفل- منعه من الغضب – مرونة فى كل حياته – طفل سعيد ومتزن نفسيا –علاج من أمراض كثيرة مثل التبول اللاإرادى ….” ” احضنوا أطفالكم بقووووووووووووووة فهم يستحقون “