علاء حمدي
فى إطار حملة ” صوتك مستقبلك .. انزل و شارك ” التى يتم تنفيذها تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الاعلام الداخلى ، عقد مركز النيل للإعلام ببورسعيد ملتقى تحت عنوان ” الشباب و مسئولية القرار ” بالتعاون مع المعهد العالى للخدمة الإجتماعية بقيادة الدكتور عبد العزيز حسين عميد المعهد ،وذلك بحضور سيادة اللواء أ.ح دكتور تامر شمس الدين رئيس الادارة المركزية لإعلام القناة و سيناء و الأستاذ يوسف جرجس مدير الادارة العامة لاعلام القناة و الدكتور حمدى عمر عميد كلية الحقوق جامعة بورسعيد و الدكتورمحمد عويضة أستاذ قانون المرافعات بكلية الحقوق جامعة بورسعيد و فضيلة الشيخ الدكتور محمد عوض منصور استاذ اصول الفقه و امام و خطيب بأوقاف بورسعيد و القس كيرلس غطاس كاهن فى مطرانية الاقباط الارثوذكس و الاستاذة نجلاء ادوار مقررة المجلس القومى للمرأة فرع بورسعيد و الاستاذة مرفت الخولى المقرر المناوب للمجلس القومى للمرأة و الاستاذ عصام صالح مدير مركز اعلام بورسعيد و الاستاذة نيفين بصلة و الاستاذ محمد البرهامى اخصائيين اعلام بمجمع اعلام بورسعيد ، و عدد من اعضاء هيئة التدريس و الطلبة و الطالبات بالمعهد و بعض القيادات المجتمعية و التنفيذية و الاعلامية بالمحافظة .
هذا و قد افتتح اللقاء بالسلام الجمهورى و عرض فيلم وثائقى حول الاستحقاقات الدستورية ثم كلمة للأستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للاعلام ببورسعيد ، تلا ذلك كلمة للدكتورة منال عيد مدير مركز التنمية المجتمعية بالمعهد ، ثم كلمة الدكتورة هبة الله عادل وكيل المعهد لشئون البيئة وخدمة المجتمع ، ثم كلمة الدكتورة مايسة فرغلى وكيل التدريب العملى بالمعهد .
هذا و قد دار الحوار حول أوجه التعاون المجتمعى بين الجهات المشاركة لتوصيل رسالة واحدة و هى رفع الوعى المجتمعى التى يلتقى عندها الجميع فى نقطة واحدة لها هدف واحد هو الحفاظ على الوطن ، وان علينا جميعا بذل الجهد للوقوف كحائط صد ضد أعداء الوطن ، حيث نختلف جميعا و لكن نتفق كلنا على اننا جميعا مصريين ، يجمعنا وطن واحد نعيش فيه و نموت من أجل رفعته ، كما تمت الاشارة إلى الدور الهام الذى يقع على عاتق الشباب وضرورة أن يتحلى بالوعى الحقيقي الذى يجعله قادر على مواجهة كل ما يحيط به من حروب تستهدف فقط الهدم و شائعات غرضها فقط النيل من أمن الوطن و استقراره ، وتم التأكيد على أن المصريين سيظلون نسيج واحد على مر التاريخ و هذا ما أثبتته المواقف دائما و أن مصر كانت و مازالت مستهدفة دائما ولكنها قوية بأبنائها و شبابها الواعد الذى سيتحمل المسئولية التى سترسم له المستقبل وان علي الجميع النزول والمشاركة الايجابية فى الانتخابات كحق وواجب .