كتب: محمد خالد
تم النشر بواسطة:عمرو مصباح
في اليوم العالمي للسعادة لا يحتاج الأطفال إلى أن يكونوا الأفضل .. بل أن يكونوا سعداءإذا لم نعلمهم أن السعادة تكمن في التفاصيل الصغيرة، سيعانون عندما يصبحون بالغين من الإحباط والضغوط، ولن تكون لديهم المعرفة الكافية بأنفسهم.إذا طلبنا من الطفل أن يكون الأفضل في كل شيء فإننا لا نمنحه مساحة ليعيش كل مرحلة من حياته بمرح وإبداع وفضول (بيكسلز)نصبح أحيانا مهووسين بفكرة جعل أطفالنا مثاليين والأفضل في كل شيء.
في حين لا نولي الاهتمام الكافي بسعادتهم، كما تقول الكاتبة خينسيس روميرو، في التقرير الذي نشرته مجلة “إيريس ماما” (eresmama) الإسبانية، إن بعض الآباء يضعون توقعات لأطفالهم قد تعيق نموهم الفكري ونضجهم وتمنعهم من اكتشاف ذواتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.لذلك قامت مجموعة من طلاب الفرفة الثالثة ( فريق السعادة ) ببرنامج علم النفس الاكلينيكي كلية الآداب جامعة بني سويف بالنزول إلي ممشي محافظة بني سويف السياحيو ذلك تحت إشراف : رئيس قسم علم النفس ا.د / غاده عبد الغفار وتحت إشراف : منسق برنامج علم النفس الإكلينيكي ا.د / نرمين عبد الوهاب و تحت إشراف : ا.د / هبه أبو النيل من أجل نشر الفرحة و البهجة و رسم الابتسامة علي وشوش كل الأطفال و قاموا بتوزيع الفوانيس و الهدايا البسيطه و الشيكولاته و البلالين علي الأطفال و لم ينسوا فئه كبار السن و لكن اهتموا بفرحتهم و رسم البهجه علي وجوهم.و حاول كل منا جعل من كان متواجد معنا فى اليوم سعيد بتفاصيل تبدو للبعض صغيرة و لكن كان ليها تأثير كبير جدا عليهم وفى إحساسهم بالسعادة وإدخال الفرحة عليهم ورسم على وشوش كل طفل ضحكة بريئة مليئة باالدفء والسعادة بطرق غير متوقعة وفرحتهم الشديدة ب الالعاب والفوانيس والبونبون وفقرات الالعاب التى شاركنا فيها معهم وسعادة كل أب وأم بفرحة وبهجة أطفالهم وفرحتهم بكل ضحكة كانت تغرد بلحن السعادة لدينا وإحياء الامل داخلنا بأننا جعلنا كلا منهم سعيد ، فرحتهم كانت تشعر كل منا بالسعادة والفرحة بجمال الابتسامة على وجوه كلآ منهم ، وسعادتنا بدعم كل مهموم و حزين وفرحة كل واحد منهم بالرسايل التى كانت تقدم لهم وإحساسهم بأنها رسائل ربانية لهم وطبطة عليهم فى وقتها المناسب .و قاموا بالتحدث و تقديم الدعم النفسي و المساندة الإجتماعية لمن يروا أنه حزين او مهموم ليساندوه و لفرحته و ابتسامته.و كان رد فعل الأطفال جميل جدا و ملي بالتفاؤل و الأمل و السعاده و كان شعور جميل جدا لكل أعضاء الفريق أثناء التوزيع.
وتكون فريق السعادة بقيادة القائد محمد خالد جمعهالطلاب الآتي أسمائهم : ١- ياسر إبراهيم قرني ٢- عبد الرحمن حسن عبد التواب ٣- حسن رفعت حسن٤- ملك سامح اسماعيل٥- ايه احمد محمد ٦- الاء محمد جمال٧- روضه جمال سيد٨- بسمله جمال الدين فهمي٩- مي سامر حفني ١٠- منار احمد عبد العظيم١١- سلسبيل عبد الفتاح محمد١٢- ماريا عزيز ظريف١٣- نورهان احمد سباق١٤- يارا كرم امين١٥- مريم محمد رمضان١٦- مريم محمد عبد العزيز١٧- مادونا ريمون رايف١٨- ريم محمد الليثي ١٩- هدي مصطفي عبد الحميد و في الختام نجد أن السعادة تعد نوع من أنواع المشاعر التي تعكس طاقه إيجابية علينا، وهذا يؤثر إيجابيا علي الفرد و استقراره في الحياة ، بل و يسعي لنقل هذا الشعور للآخرين مثلما تم معناه خلال اليوم و لا يسعني إلا أن اشكر كل من ساعد في رسم الابتسامة على كل طفل وكل الشكر و التقدير لفريق السعادة على جهدهم وتعبهم و روحهم فى تنظيم و إخراج اليوم بشكل لطيف وإدخال الفرحة على الكبار والصغار.