علاء حمدي
استضاف رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، على مائدة الإفطار، وبحضور رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، عددا من أعضاء مجلس النواب، وأعضاء المجلس الأعلى للدولة، وأعضاء الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، ورؤساء الأحزاب السياسية، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية.
ورحب رئيس الوزراء في كلمة افتتاحية بالحضور، مبينا أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات ستجرى في شهر رمضان مع عدد من النخب والفاعلين في المجتمع، للتباحث بشأن مختلف الملفات السياسية بغية الوصول إلى حل لها.
وشهد اللقاء الذي عقد بمجمع قاعات غابة النصر، عددا من الكلمات والمداخلات من قبل الحاضرين، الذين أكدوا على ضرورة طي المراحل الانتقالية والعبور سريعا إلى المرحلة المستقرة الدائمة، من خلال انتخابات نزيهة وشفافة تجرى وفق قوانين عادلة، مشددين في الوقت ذاته على طرح مسودة الدستور للاستفتاء كحل مناسب ومرضٍ للجميع.
وخلال كلمته الاختتامية فنّد رئيس الوزراء الشائعات التي تتحدث عن تدهور الوضع الاقتصادي للدولة وإفلاسها، مبينا بالأرقام والإحصائيات قيمة الإنفاق العام للدولة خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، بما في ذلك باب التنمية الذي نفذت من خلاله عددا من المشروعات التنموية في مختلف ربوع البلاد ولأول مرة منذ الثورة.
وأفصح الدبيبة في كلمته عن ما حققته الحكومة من إيرادات بالعملة الصعبة، وما أنجزته من إطفاء الدين العام الذي استلمته من الحكومتين السابقتين، إلى جانب عمل الحكومة على تعزيز احتياجات الدولة من النقد الأجنبي، مشددا على عدم القبول وفقاً لهذه المعطيات بفرض ضريبة على سعر الصرف، لما له من آثار سلبية يتحمل تبعاتها المواطن الليبي.