لإشراقة وجهك نور …
ساحر لا حدود له….
يبدد الغيم عن وجهي…
يحطم نسيج الظلام و يقشعه….
ينثر السنى على مياسم الزهر…
يزكي الأريج و إلينا يحمله….
ملقح بحبات الندى …
ممزوجة بعطرك الفواح …وما أنعشه…
زيديني ياشمس من شعاعك نورا….
فأنا مسحور جداً بضياء شعاعك …
إذا ما أشرقت علينا….
انبرى شعاعك على الربى….
يصور وجهها الفاتن ويرسمه….
ذكريني بها ياشمس إني أعشق طلتها…
فخيالك يحاكي خيالها ويشبهه….
وبلغيها مني تحية ….زكية حرى…
وسلام على باقات الورد الندية أطبعه ….
بقلم الطيب دخان