خاطره / بقلم / مريم الشكيلية
في هذه الفراغات الطافيه داخلي أصبحت أكثر صمتا واعمق ألما.
في هذه التفاصيل الصغيرة المبعثره في خزائن ذاكرتي أصبحت أشد ترتيبا حتى تلك المفردات الزاحفه إلى صحراء ورقي أصبحت أرق وقعا ونغما.
وتلك الذبذبات العابره من وميض نجمي غدت بحجم هدوء ليلي حتى اظرفي المثنية كطائر مذبوح والتي تستظل تحت ظل سنواتي غدت نائمه كطفل رضيع.
كنت سأخبرك سراً عن تلك القصاصات التي تركتها تحت ثقب نافذتي وعن طرد بريدك المغلق منذ فصلين حين إغتال قلمك رسالتي.
سيدي لم يبقى في فنجاني إلا بقايا من مرارة قهوتك
وإنحباس صداك في قوقعه قلمي الرمادي اللون.