قالت الدكتورة ليلي الهمامي الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، إن جرائم قتل الأطفال وطلبة المدارس في قطاع غزة ومصادرة حقهم في الحياة والتعليم جريمة تستوجب العقاب والردع.
واعتبرت الدكتورة ليلي الهمامي، هذه الجرائم ممارسات يندى لها جبين الإنسانية، وتتجاوز منظومة القوانين والأعراف الدولية، خاصة اتفاقية الطفل، دون تناسي ما يتواصل بحق الأطفال من جرائم في محافظات الضفة الغربية، بما فيها القدس.
وطالبت استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، دول العالم ومؤسساته ومنظماته الأممية الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها في حماية حق أطفال فلسطين وطلبة المدارس، والوقوف في وجه الاحتلال والجرائم والممارسات القمعية لجيشه ومستعمريه، والتصعيد المتواصل في المناطق كافة، لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف غداً.
ولفتت استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن إلى أن أكثر من عشرة آلاف طفل استُشهدوا من بينهم ما يزيد على ستة آلاف طالب في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وستة وخمسون طالباً من مدارسنا في الضفة الغربية، إنما يعكس حجم المأساة والجريمة التي يقترفها الاحتلال بحق أطفالنا في قطاع غزة .
وجددت الدكتورة ليلي الهمامي، دعوتها لكل المنظمات والمؤسسات المدافعة عن الطفولة والحق في التعليم إلى القيام بدورها المأمول إزاء الظروف الراهنة، في لجم الانتهاكات المتصاعدة ووقف الجرائم التي يقترفها الاحتلال بحق الأطفال والطلبة والكوادر التربوية في المحافظات كافة، ووقف هذا العدوان.