علاء حمدي
هنأ مجلس الأسرة العربية للتنمية برئاسة الدكتورة آمال إبراهيم ، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى 42 لعيد تحرير سيناء. والتي تعد واحدةٌ من أعظم وأشرف الملاحم العسكرية والدبلوماسية في تاريخ الدولة المصرية، حيث جسدت قيمة وعظمة شامخة وباقية إلى الآن، ورسخت قدسية رسالة قواتنا المسلحة في الذود عن الوطن والحفاظ على كرامة ومقدرات شعبه، حبذا أنها أثبتت أن أبناء مصر لا يفرطون في شبر واحد من أرضهم مهما كلفهم الأمر.
واكدت الدكتورة امال ابراهيم رئيس مجلس الاسرة العربية للتنمية ، أن مصر ضحت في سبيل إسترداد سيناء هذه البقعة المقدسة بأرواح أطهر الرجال، وخاضت أجّل المعارك في تاريخ العالم الحديث، لترسخ للعالم عبر وقائع التاريخ أن مصر وأرضها وكرامة شعبها خط أحمر لم ولن تقبل المساس به، مشيرة إلى أن ذكرى تحرير سيناء ستظل محفورة في جبين ووجدان كل مصري، وتظل قواتنا المسلحة مدرسة في هزيمة اليأس وقهر المستحيل، ومصدر فخرنا واعتزازنا وأساس نهضتنا وأمننا. وتخوض مصر معركة بناء ونهضة وتنمية وسلام لتثبت للعالم أن سلام مصر وجهودها الرامية لتعزيز السلم والسلام الدولي هو خيارها الأول ودستورها الراسخ نحو فض وإنهاء أي أزمات مهما تكن التحديات والمعوقات”.
وأضافت الدكتورة امال ابراهيم رئيس مجلس الاسرة العربية للتنمية : لقد كتب أبطال القوات المسلحة، أبطال العزة والكرامة بدمائهم الطاهرة أنصع الصفحات في تاريخ الوطنية المصرية، ووضعوا الولاء والانتماء للوطن في أعلى المراتب، وجعلوه أغلى من الحياة فاستحقوا أن نخلد ذكراهم، وأن ندعو الله لهم أن ينزلهم منازل الصديقين، موجهة تحية إجلال وتقدير وعرفان لأرواح جنود قواتنا المسلحة الذين تركوا أمامنا نموذجًا عظيمًا يحتذى به في كيفية العطاء وبذل الغالي والنفيس من أجل أن يحيا الوطن في عزةٍ وكرامة وشعبه مرفوع الرأس والهامة. وتتزامن إحتفالات مصر بالذكرى 42 لعيد تحرير سيناء مع إعلان القضاء على الإرهاب وعودة الأمن لأرض السلام سيناء الحبيبة، فإننا نجدد العهد على الوقوف خلف القيادة السياسية صفاً واحداً في طريق البناء والنهضة الشاملة، حفظ الله مصر وشعبها “.