كتبت: هبة عبد الفتاح
هنأ ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى، الرئيس السيسى والقوات المسلحة الباسلة والشعب المصرى العظيم بعيد تحرير سيناء الذى تحقق من خلال ملحمة مصرية متكاملة شارك فيها كل أبناء الوطن و حركتها رؤية وطنية بضرورة بذل الغالى والنفيس من أجل تحريرها و استعادة أراضيها المقدسة فكان عبور قناة السويس واقتحام خط بارليف فى السادس من أكتوبر عام 1973 الذى أجبر العدو الإسرائيلى وحلفائه من حلف الاطلنطى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على الدخول فى مفاوضات طويلة انتهت بمعاهدة السلام الذى تم توقيعها بين نصر وإسرائيل وبرعاية أمريكية “فى منتجع الرئيس الأمريكى كامب ديفيد” أشار الشهابي إلى أنه بموجب هذه المعاهدة كان جلاء القوات الإسرائيلية المحتلة عن سيناء ورفع العلم المصرى ليرفرف فى سماء مدينة العريش إعلانا باستعادة سيناء إلى حضن الوطن الغالى ..أكد رئيس حزب الجيل أنه كانت هناك محاولات من الدولة المصرية لتعمير وتنمية سيناء ولكنها كانت تصطدم دائما بالفيتو الأمريكى الرافض !! لذلك كان تنمية وتعمير سيناء كاملة مؤجلة إلى حين تحرير القرار المصرى من كل قيوده الأمريكية التى كبلته منذ التحرير وتحقق ذلك عندما قاد الرئيس عبد الفتاح السيسى معركة تنويع مصادر تسليح الجيش المصرى وكسر الاحتكار الأمريكى واعقبها قيادته بحكمة وإقتدار معركة تحرير القرار المصرى وامتلاك الدولة إرادتها الحرة .. أعتبر ناجى الشهابى، تحرير القرار المصرى هو البداية الحقيقية لتنمية سيناء ، وخاصة بعد تطهيرها من بؤر الإرهاب الأسود المسلح مؤكدا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى اعدت خطة تنمية متكاملة شملت كل المجالات المختلفة برؤية عصرية حديثة، مستخدمة أحدث أدوات التكنولوجيا الحديثة مشيرا إلى أن هذه الخطة المتكاملة كلفتها فى السنوات العشر الماضية أكثر من 600 مليار جنيه منوها الشهابى إلى أن التكلفة المالية لتلك الرؤية المتكاملة لتنمية سيناء وتعميرها ستصل إلى التريليون جنيه .. مضيفا «رئيس حزب الجيل» أن التاريخ المصرى سيسجل بكل تقدير للرئيس السيسى أنه أنهى غربة سيناء عن الوادى للابد بالأنفاق الستة التى أنشأتها تحت مياه قناة السويس لتصل بين الضفتين الشرقية والغربية، ليصبح الطريق ممهدا لإنهاء الفراغ السكانى التى عاشته سيناء عبر تاريخها الطويل ونقل الملايين من أبناء محافظات مصر من أصحاب التخصصات المختلفة إلى سيناء ليعمروا أرضها المقدسة التى تجلى الله سبحانه وتعالى عليها ولتكون تنمية وتعمير سيناء خط الدفاع الأول عن الوطن الغالى وأكد رئيس حزب الجيل أن إيمان الرئيس السيسى بأن تنمية سيناء قضية أمن قومى للبلاد هو الذى جعله على أولويات سلم التنمية فى الدولة وأنفق على طريق تحقيقها عشرات المليارات من الجنيهات فى إنشاء البنية التحتية الحديثة والعشرات من المدارس والجامعات ومحطات تحلية مياه البحر ومشروعات الاسكان والتجمعات الزراعية وهو ما عالج بالفعل فى السنوات العشر الأخيرة القصور شديد الذى صاحب عملية تنمية وتعمير سيناء بعد عودتها محررة إلى أحضان الوطن الغالى، مشددا أن حلم تنمية سيناء وتعميرها أصبح واقعا ملموسا نعيشه، وخاصة بعد سلسلة من المشروعات القومية التى نفذتها الحكومة خلال العام المالى الحالى بأرض الفيروز الغالية ،وشملت من بينها مشروع الإسكان ومحطات تحلية مياه البحر وانشاء تجمعات زراعية، وحفر آبار وخطة تنمية شاملة وقال رئيس حزب الجيل إن الدولة أنفقت ميزانية ضخمة على تنمية وتعمير سيناء بالرغم من محدودية الموارد المالية والأزمة الاقتصادية رافعة شعار يد تبنى ويد تحارب الإرهاب. موضحا أن روعة ما قامت به الدولة فى السنوات العشر الأخيرة يرجع إلى أنها لم توقف عملية البناء والتنمية فى سيناء تحت دعوى أنها تحارب الإرهاب، مؤكدا «الشهابى» أن عملية تنمية وتعمير سيناء قصة تستحق أن تروى للأجيال الجديدة كعنوان للإرادة الحرة والقرار الوطنى المستقل وتضحيات الشعب لتحرير الأرض وتأمين امنه القومى ..