علاء حمدي
أدانت الدكتورة ليلي الهمامي الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، اعتداءات المستوطنين المتطرفين على مقر “الأونروا” في مدينة القدس وإضرام النار فيه، ما أدى إلى إغلاق المقر، كما أدانت الهمامي الاعتداءات التي قام بها مستوطنون على قافلة مساعدات أردنية كانت متجهة إلى قطاع غزة عبر بيت حانون، مؤكدة أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تنص على ضرورة حماية مقار وموظفي الأمم المتحدة وموظفي الإغاثة.
وأضاف استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، أن الاعتداءات التي يقوم بها كيان الاحتلال ضد موظفي “الأونروا” في قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 180 من موظفيها، تمثل امتدادا لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالباً بتحقيق عاجل ومستقل بشأن هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.
ودعت الدكتورة ليلي الهمامي ، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه وقف هذه الجرائم والانتهاكات المتكررة، وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضرورة التحرك بشكل فوري وفاعل وإلزام كيان الاحتلال بالتوقف الفوري والدائم لهذه الانتهاكات المستمرة والمتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مطالبة بتأمين الحماية لمنظمات الإغاثة وموظفيها، وخاصة الأونروا التي تقوم بدور إنساني كبير في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة.