متابعة – علاء حمدي
أجري “اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب” مراسم استقبال لــــ وزير شؤون القدس الفلسطيني بمقر الاتحاد في العاصمة الاردنية عمان حيث أكد وزير شؤون القدس الفلسطيني الدكتور أشرف الأعور أهمية الوصاية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني على المقدسات الإسلامية والمسيحية وما لها من أثر استراتيجي في الحفاظ على هذه المقدسات والتي تعتبر أساس الوجود الفلسطيني في مدينة القدس.
وأكد الأعور خلال زيارته، اليوم الأربعاء، لمقر اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب في عمان، الدور المحوري الذي تلعبه الأردن قيادة وحكومة وشعبا في القضية الفلسطينية. وأضاف الأعور أن الزيارة جاءت لتسليط الضوء على الدور المميز الذي يقوم به الاتحاد من خلال تسليط الضوء على مدينة القدس، والتشاور والتباحث في المحاور الرئيسية والمفصلية لمخرجات مؤتمر القدس المنوي إقامته مستقبلا. وبين الأعور أهمية الدور الأردني في التخفيف من معاناة أهل غزة من خلال تقديم المساعدات العاجلة حيث كان الأردن من السباقين في إنزال المساعدات بتوصيات من جلالة الملك مما حفز بقية الدول لحذو نهج الأردن.
من جهته، قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس، الدكتور عبدالله كنعان، إنه لا يوجد مدينة أو قرية أو صحراء أردنية إلا ولها شهيد على تراب القدس وفلسطين لذلك سنبقى شعبا واحدا وأمة واحدة يربطنا الدم والإخاء، مضيفا أن اللجنة الملكية لشؤون القدس تتابع كل صغيرة وكبيرة فيما يتعلق بالقدس.
بدوره، قال رئيس مجلس أمناء الاتحاد، العين سمير بينو، إن القدس لم تغب يوما عن وجدان أي إردني قيادة أو شعبا، ودائما ما تتواجد في تفاصيل حياتنا اليومية.
من جهته، قال الأمين العام للاتحاد في الأردن أحمد العياصرة إن القدس هي عقيدة والعقيدة لا تتجزأ ومن هذا المبدأ انطلقت توجهات الأردن تحت راية القيادة الهاشمية في التأكيد على ضرورة نيل الشعب الفلسطيني حقوقة الكاملة والمشروعة بإقامة دولته المستقلة.
وقال رئيس لجنة فلسطين النيابية فراس العجارمة إنه وفي خضم الأحداث الجارية في فلسطين والجرائم الدموية التي ترتكب بحق الفلسطينين ولسوء الطالع فإننا نستذكر مرور 76 عاما على النكبة الفلسطينية، حيث إنه لم يمر على شعب من شعوب العالم في العصر الحديث معاناة وصراعات كما مر على الشعب الفلسطيني. وحضر الزيارة عدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية الأردنية وممثلين عن الوزارت والسفارات الفلسطينية والعراقية.