علاء حمدي
أشاد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، والإنجازات التي حققتها في مكافحة الاتجار بالمخدرات، وضبط مروجيها ومتعاطيها، سواء على المستوى المحلي أو العالمي.
جاء ذلك خلال ترؤس معاليه اجتماعا لعرض مستجدات وآليات عمل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، حضره سعادة اللواء الخبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد لعام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، وسعادة اللواء عيد محمد ثاني حارب، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ومدراء الإدارات، ورؤساء الأقسام بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات.
كما حضر الاجتماع سعادة اللواء أحمد عتيق المقعودي، مدير الإدارة العامة لمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي.
واطلع معاليه على عرض تفصيلي حول الإنجازات المحلية والعالمية التي حققتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، خلال السنوات الخمس الماضية، والتي عكست مستويات ريادية متقدمة في التصدي لتجار ومروجي المخدرات والعصابات الإجرامية، واشتملت على جهود إبداعية كبيرة في مجال التوعية المجتمعية حول مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية.
واستمع معاليه من سعادة اللواء عيد محمد ثاني حارب، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، إلى شرح حول 3 عمليات نوعية مُنفذة، ومن بينها: عملية «ستورم» التي كشفت مخططات عصابة دولية إجرامية، وتم خلالها ضبط واحدة من أكبر عمليات تهريب الكبتاجون على مستوى العالم، بقيمة تتجاوز الـ 3 مليارات درهم.
وأكد مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أن ما تقوم به الإدارة من جهود في مكافحة الجريمة والحد منها، يعد دليلاً على منظومة العمل المتقدمة التي تتمتع بها شرطة دبي من تقنيات ذكاء اصطناعي، وموارد بشرية مؤهلة ومتخصصة تتمتع بالكفاءة والحرفية للكشف عن الجريمة والتصدي لها على الساحة المحلية والدولية، موضحاً أن المعلومات الصادرة من الإدارة العامة والتي أدت إلى ضبطيات خارج الدولة خلال الفترة من 2020- 2023، بلغت 1025 معلومة، بإجمالي كميات مضبوطة تُقدر بـ 17.164 طن، وبقيمة سوقية تجاوزت 600 مليون درهم.
تلا ذلك استعراض مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لجهود مركز حماية الدولي في مجال الفحص الدوري، ودراسة الحالات، والاستشارات الاجتماعية للمقبوض عليهم لأول مرة في قضايا تعاطي المخدرات، كما تطرق سعادته إلى الحديث حول نتائج البرامج المجتمعية والطلابية وبرامج التوعية والتأهيل، وتأثيرها الكبير في تنمية الوعي حول مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية لدى الطلبة وفئات المجتمع بشكل عام، لافتاً إلى أن مبادرة «نسيج» تعد إحدى المبادرات النوعية التي تهدف إلى التصحيح الاستباقي لسلوكيات الطلاب، وتقويمها عبر برامج ومنهجيات علمية، بما يحقق التحول الإيجابي المطلوب، ويسهم في تعزيز أمن المجتمع، خاصة على صعيد المجتمع المدرسي.