بقلم مروه أحمد الدالي
كل عام وانتم بألف خير رزقني الله وإياكم بالحج لبيت الله الحرام .. فكره تهيئة الطفل لعيد الأضحى المبارك هي من أهم الخطوات التربوية والنفسية للطفل ; كما أنها تعتبر خطوة رائعة لإنها تمهد للاستعداد النفسي والروحي بالعيد فأيام العيد التي يعيشونها تظل ذكراها محفورة في أذهانهم ووجدانهم بشكل عام .
فأرتباط المشاعر بالشعائر أمر بالغ في الأهمية فزينه العيد وصلاة العيد وصيام يوم عرفات وذهاب الأهل أو الجيران للحج واشراك الطفل في تزيين المنزل لأستقبال فرحه العيد مع الأهل والأصدقاء أمر بالغ في الأهمية حيث يرسخ في نفس الطفل الإحساس بالمسئولية والاعتماد على النفس؛
يشير بعض الخبراء أن قدوم خروف العيد قبل عدة أيام للمنزل والسماح للطفل الاهتمام به وأطعامه واللعب معه قد يبني ذلك علاقه وطيده بينهما وهو ما قد يؤثر سلبيا على نفسية الطفل إذ رآه يذبح يوم العيد. فكيف لنا أن نتخطي ونتجنب كل هذا مع الحرص الشديد على تنشئته تنشئه دينيه؟ ؟!! أسلوب القصص له تاثير ايجابي واسلوب ناجح للتفسير من هدف العيد وذبح كبش الفدا “قصة سيدنا إبراهيم وولده سيدنا إسماعيل عليهما السلام”
حينما رأى سيدنا إبراهيم في المنام أنه يذبح ولده إسماعيل فرؤية الأنبياء تعتبر وحي من الله يجب ان يمتثلوا إليها وحينما أعتزم سيدنا إبراهيم بذبح ولده إسماعيل امتثالا لأمر الله فأرسل الله له كبش كفداء لولده إسماعيل فشرح القصه بطريقه سهله مبسطه يفهمها الأطفال تعتبر تمهيدًا ودرس للطفل ليدرك مدي أهمية الخضوع لأوامر الله
حتي لو طلب من الشخص أن يضحي باعز ما لديه طاعۃ وتنفيذا لأمر الله ليتعلم الطفل أن ذبح الخروف عمل يتقرب به الإنسان الي الله ولا ننسي أن عيديه العيد تعتبر رمز ايجابي للطفل وهو أسلوب يعشقه الصغار لذلك يجب ان نحببهم في العيد وطقوسه بالطريقه الأقرب والأحب لهم مع محاوله تنظيم أيام العيد بحيث يحمل كل يوم شيئا جديدًا مميزا ومن الجدير بالذكر الزيارات العائليه في العيد التي تغرس في نفوس الأطفال صله الرحم التي تعتبر من أهم مظاهر العيد والتي تعزز لدي الطفل الأنتماء والخلق الرفيع والخير والعطاء اللهم بارك في اولادنا جميعا فهم رصيدنا الباقي في الحياه.