اليوم هو ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري رحمه الله رحمة واسعة وهو زعيم من الزعماء القلائل ممن وضع روحه على كفه من أجل بلده لبنان ترك كل شىء وراء ظهره ونزل من أجل إحياء لبنان وإعادتها من الوصاية السورية أولاً ثم الإيرانية تالياً
زعيم أكثر من رائع بذل كل مايستطيع من أجل بلده الحبيب لبنان وركز جهده على بناء المواطن اللبناني فكانت المنح الدراسية بمختلف مراحلها ولكل اللبنانيين بدون استثناء لم يفرق بين لبناني وآخر بل كان يقدمها لسائر ابناء لبنان وبناته
جاهد من أجل إنهاء الوصاية السورية واخراج هذا الاحتلال وكان له ذلك بقرار دولي ووقفة صادقة من رفيقه الرئيس الفرنسي جاك شيراك
فكان القرار السوري الإيراني باغتياله وتم ذلك على يد حزب الشيطان المسمى زوراً وبهتاناً حزب الله الذي تاجر بكل شىء وباغتيال الرئيس الشهيد تم اختطاف لبنان على يد حزب الله وتحولت على يديه لبنان باريس الشرق الأوسط إلى خراب ودمار وشتات حتى وصل الأمر إلى انعدام للماء والخبز والدواء وحليب الأطفال والبنزين فضلاً عن انقطاع الكهرباء الدائم أما البنوك فهي عاجزة عن اعطاء الناس ودائعهم لأن حزب الله استولى على مدخرات البنك المركزي ونقلها إلى سوريا
نتذكر في هذا اليوم هذا الزعيم اللبناني الراحل رفيق الحريري الذي أعاد للبنان وجهها المشرق المضىء ودفع حياته ثمناً لذلك
رحم الله الزعيم الشهيد ورحم الله لبنان وأهلها وقيض لهم زعيماً يعيد لبنان إلى أهلها في زمن كادت أن تنعدم فيه الزعامات في لبنان ولم يتبق إلا بلطجة سياسية يقودها سياسيون يتاجرون بلبنان بحثاً عن مصالحهم الشخصية
د عبدالله بن محمد الشيخ
مستشار الأمن الفكري