كتبت : مروة حسن
أشاد الدكتور مينا يوحنا رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بالمؤتمر الـ 56 التي أقامته منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان للتنمية الإقتصادية بعنوان “وجهات نظر عربية وأفريقية”، وذلك لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الإقتصادي وإستعراض التحديات والفرص المستقبلية وتم إنعقاد المؤتمر بفندق لاند مارك التجمع الخامس، بمشاركة عدد من الدول العربية والأفريقية وشركات القطاع الخاص، إضافة إلى نخبة من كبار الإقتصاديين، والمفكرين والخبراء المتخصصين، بهدف التوافق على خارطة الطريق الإقتصادية لبحث أوضاع ومستقبل الإقتصاد المصري، وذلك لتحقيق التنمية الإقتصادية والنهوض بالقدرة التنافسية ودعم المشروعات والشركات الناشئة.
ويعتبر هذا المؤتمر من المؤتمرات المهمة والناجحة، وقد حضر المؤتمر لفيف من نجوم الفن والمجتمع والإعلام،والشخصيات العامة المرموقة بمصر وبعض الدول العربية منها ” لبنان، تونس، الأردن، الكويت، جوبا، السودان، المغرب، ليبيا ” لكونه المؤتمر الـ 56 وهذا ساعد علي النجاح.
وتم مناقشة العديد من المحاور والموضوعات بالمؤتمر أهمها.
١_حوكمة الشركات
٢_تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين الشركات
٣_تعزيز وتقوية حركة السياحة بين الدول العربية والأفريقية
٤_ علاقة الفنون بالإقتصاد
٥_ دور الاعلام فى التنمية الإقتصادية
وذلك بحضور عدد كبير من وزراء بعض الدول العربية والأفريقية والشخصيات العامة ونجوم الفن والإعلام وأساتذة الإقتصاد وأصحاب الشركات العربية والأفريقية.
وتحدث الدكتور مينا يوحنا رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان أثناء المؤتمر قائلاً: “أن تمتلك مصر ثاني أكبر عائد إستثماري في العالم وهو ما يؤكد أهمية السوق المصري كأحد أهم المقاصد الإستثمارية على المستويين الإقليمي والدولي”.
كما تحدث الوزير المفوض الدكتور منجى على بدر قائلآ:” مصر هي الملاذ الآمن للإستثمار الأجنبي الذي يبحث عن فرص إستثمار بديلة في الأسواق الناشئة غير المرتبطة بالتصدير للدول المتأثرة بالتباطوء الإقتصادي العالمي”.
وكما تحدث الخبير الإقتصادي الدكتور وليد جاب الله قائلاً:” يستطيع الإقتصاد المصري بما يتميز به من مرونة تجاوز التحديات الإقتصادية كما فعل في الأزمة المالية لعام 2008 وسوف يتاح العديد من الفرص لمستثمري المدى الطويل بدأت مصر تحولها إلى إقتصادمستقر وديمقراطي وعصري، حيث سيتم تقاسم ثمار النمو والإزدهار لجميع الأشخاص الذين شاركوا في تحقيق ذلك.
وأيضاً تحدثت الفنانة إيمى إسلام قائلة : ” تتجلّى أهمية الفن في بناء مجتمعات أفضل، وذلك من خلال دوره في تعميق مشاعر الفخر والاعتزاز لدى الأفراد فيمايتعلّق بتاريخ أمّتهم، وغنى ثقافتهم، وسموّ مكانة ما تركوه من إرث حضاريّ يُعبّر عنهم، حيث يُعدّ الفن وسيلةً مهمّةً من وسائل التثقيف بالتاريخ ومنتجات الحضارات المختلفة، فإن تحقّقت للإنسان الرؤية الواضحة والشاملة حول هذه الأمور بات أكثر آستشعاراً بعظم ثقافته وأكثر اتصالاً بماضيه، وأضحى المجتمع قويّاً متماسكاً لا يهتز بسهولة أمام الشدائد والمحن
وكما أيضاً تحدثت الدكتورة اقوم مرويل افاش رئيس شركة فيتوشر بيرد قائلة:” مصر دائما داعمة لجنوب السودان فى مختلف المجالات وتحقيق السلام فيه، وسعت إلى تعميق العلاقات الإقتصادية وزيادة التبادل التجارى معها ونأمل ان يكون هناك مزيد من التعاون والتبادل التجارى بين القارة الافريقية وكل الدول العربية.
وقد أشاد المشاركون في المؤتمر من الدول العربية بكرم الضيافة و دفء الإستقبال الذي لمسوه في مصر ، مؤكدين أن ذلك ليس بغريب على أرض الكنانة.
وفي ختام المؤتمر كرم الدكتور مينا يوحنا رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان عدد كبير من نجوم المجتمع،بالإضافة لعدد كبير من نجوم الفن والإعلام تقديراً لمجهوداتهم البارزة.
كما تقدم الدكتور مينا يوحنا في ختام المؤتمر بالشكر والتقدير لكلاً من السفير أيمن شاهين المدير التنفيذي للمؤتمر، والمستشار الإعلامى سعيد خلف الله منسق عام المؤتمر ، والإعلاميات المتميزات ريهام البنان ، والإعلامية شروق نادر مقدمات المؤتمر ولكل فريق التنظيم الأستاذة منه الوردانى وفريق عملها.