كتبت رفيقه مولهي
تعيش تونس هذه الايام على وقع نتائج الامتحانات وككل عام يتجند المجتمع للاحتفالات الخاصة والعامة مع دخول الصيف..ويصادف هذا الموعد الحفل السنوي للسيدة ليليا ناشي بعنوان….فارحين ديما..
مدام ليليا ناشي صوت لا يشبه بقية الاصوات…صوتها وهي تغني يقشعر له الجسم لعذابته…صوت يقتحم الوجدان دون استئذان فيجعل الروح معلقة في برزخ اللامكان واللازمان…
عندما تصدح السيدة ليليا ناشي مماويلها تجعلك تدندن بصمت ما تسمعه فيخرس عالمك شغفا بتسسله داخلك… البارحة غنت ليليا ناشي الدور والموال والكوتال غنت لكوكب الشرق ام كلثوم للعندليب عبد الحليم ..لوردة..
و غنت المالوف التونسي واغاني علية ونعمة وغيرهم … غنت .. فسلطنت وابدعت كعادتها … روعة صوتها وحسها الراقي في اختيار الاغاني يجعلك تسمو عاليا لتنسى بذاءة الاحداث وبشاعتها …