متابعة – علاء حمدي
أسرعت “ميزيان” في جذب انتباه عالم الموضة، هي نتاج إبداع الشريكة المؤسسة سهراب حاج يحيى، الفلسطينية التي تتمتع بشغف عميق للفن والموضة. تأسست العلامة التجارية في عام 2023، وازدهرت تحت الرؤية الإبداعية لسهراب. بالرغم من أن سهراب بدأت حياتها المهنية في مجال المحاسبة، إلا أن شغفها الحقيقي كان دائمًا في عالم الموضة. رؤيتها والتزامها قادا ميزان لتصبح علامة بارزة، تجمع بين الإلهام الفني وتصميم الأزياء.
قادتها زياراتها المتكررة إلى الإمارات العربية المتحدة إلى اكتشاف جمال وأناقة القفطان، الذي يُعبر عن الأنوثة والثقة بشكل متفرد ويعتبر الزي التقليدي الرمزي للثقافة المغربية. خلال حضورها العديد من الفعاليات والتجمعات الرمضانية، فتنت سهراب حاج يحيى بتفاصيل القفطان الدقيقة وكيفية جعل النساء يشعرن بالفخامة والتميز عند ارتدائه. مستلهمةً من حبها العميق للإمارات وثقافتها الغنية، قررت سهراب تأسيس إنتاج ميزيان في الإمارات، لضمان أعلى معايير الجودة لكل قطعة. كان هدفها هو منح النساء الشعور نفسه بالتميز والأناقة الذي اختبرته. وقد صُممت قفاطين ميزيان خصيصًا لجعل النساء يتألقن في حفلات الزفاف والمناسبات الكبيرة الأخرى، وذلك بفضل المزج المثالي بين الأناقة التقليدية والتطور العصري.
كانت الرؤية الإبداعية لسهراب دائمًا هي الركيزة الأساسية لعلامة ميزيان. تستمد تصاميمها إلهامها من محيطها وتجاربها الشخصية، بالإضافة إلى تقديرها العميق للثقافات المتنوعة. ومن بين مجموعاتها البارزة تبرز مجموعة “الدنى”، التي سُميت على اسم ابنتها، رمزًا للعلاقة الوثيقة والإلهام المستمد من عائلتها. علاوة على ذلك، تأثرت أعمال سهراب بالتراث الثقافي الغني للمغرب والإمارات العربية المتحدة، حيث تدمج هذه العناصر بمهارة فائقة في إبداعاتها. تتيح لها قدرتها على مزج السرد الشخصي مع العناصر الثقافية تقديم تصاميم فريدة وأنيقة تتناغم مع النساء في جميع أنحاء العالم.
تستعد علامة ميزيان لإطلاق مجموعة جديدة بعنوان “السهر في آب” في أغسطس. تُجسد هذه المجموعة المذهلة جوهر ليالي الصيف النابضة بالحياة، معبرة عن القوة والأناقة والإيجابية. يتميز كل قفطان في هذه المجموعة بتجسيد شخصية سهراب الديناميكية، محتفلاً بجمال وتنوع النساء. تُعبر مجموعة “السهر في آب” عن روح الصيف الساحرة، داعية النساء إلى احتضان فرادتهن والتألق بجاذبية.
لدى ميزان خطط طموحة لتوسيع وجودها وتأثيرها في صناعة الموضة، حيث تهدف إلى الابتكار المستمر وجذب الأنظار بتصاميم جديدة وفريدة، مع الحفاظ دائمًا على أعلى معايير الجودة والإبداع. وبينما تتوسع ميزيان، فإنها تحتفظ بالتزامها بالتراث الثقافي الغني للقفطان وتمزجه بالأناقة العصرية، مما يجعله خيارًا مفضلًا للنساء. وقد جذبت ميزان بالفعل اهتمام العديد من المشاهير، مما يعزز مكانتها كعلامة تجارية مرغوبة لأولئك الذين يسعون للفخامة والأناقة. ومع كل مجموعة، تواصل ميزيان إعادة تعريف القفطان، مما يجعله قطعة استثنائية في خزانة كل امرأة. وتسعى ميزان جاهدة لتحقيق التوازن بين التراث والتطور، ليخلق مزيجًا مثاليًا بين القديم والجديد، لتكون بذلك رمزًا للأناقة العصرية المتجددة.
تحتل ميزيان مكانة مرموقة في عالم الموضة، بفضل التفاني في الابتكار والجودة العالية التي تميز كل قطعة يتم تصميمها. ولا يقتصر الأمر على التصاميم فقط، بل يمتد إلى الفلسفة التي تتبناها العلامة التجارية في تعزيز الثقة والأنوثة لكل امرأة ترتدي قفاطينها. من خلال الاستلهام من تجاربها الشخصية والثقافات التي تحيط بها، تواصل سهراب حاج يحيى في تقديم إبداعات تعكس شغفها وحبها للموضة.
ميزيان ليست مجرد علامة تجارية، بل هي رؤية تجمع بين الأناقة التقليدية والتطور العصري، مقدمةً بذلك للنساء حول العالم تصاميم تليق بكل مناسبة وكل ذوق، لتظل ميزيان علامة بارزة في عالم الموضة العالمية.