آمال هي الرواية الثالثة لسيف النصر والتي تنتمى لأدب الجاسوسية؛ تدور أحداثها حول الفتاة آمال ذات الأعين السنجاب، رقيقة الحس، خمرية اللون، معتدلة القوام كأنها خُلقت من شجرة ورد، وضحكتها كأنها نسمة من نسمات الصيف..
آمال التي لها مطلق الحرية في اختيار ملابسها وفق أحدث خطوط الموضة، فكانت تتردد على كبرى بيوت الأزياء المصرية، وكذلك كان لديها مطلق الحرية في اختيارها لأصدقائها لما تتمتع به من قوة الشخصية، ورجاحة العقل، بخلاف ثقافتها التى اكتسبتها فى دراستها بالمدارس الفرنسية، وحبها وشغفها بقراءة الروايات؛ وفوق كل هذا، كانت حنونا وعطوفا بالعمال داخل قصر الأسرة..
الأمور تسير وفق مرادها، وكأنها تأمر الأيام فتأتيها طائعة كما تريد؛ حتى صدر قرار التأميم ضد والدها صدقي باشا علواني، لتفقد الأسرة كل شيء؛ وفى صدمة عنيفة تفقد أبويها، صدمة تركت في قلبها كُرهاً لكل ما يمت للنظام بِصلة..
تسير أحداث الرواية في إطار من التشويق والإثارة، إلى أن تأخذ منعطفا لم يكن ليخطر ببال بطلة الرواية، ليتم تجنيدها فتعمل لصالح واحد من أشرس أجهزة المخابرات المعادية، وتستمر الأحداث فى حبكة درامية إلى أن تفقد أعز إنسان لديها، فتقرر الانتقام
