بقلم: الدكتورة هدى الدهماني
النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة
المدير التنفيذي للشؤون الإنسانية
بجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية
إن الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف 19 من أغسطس من كل عام، يمثل فرصة لتعزيز الإخاء وإرساء القيم الانسانية النبيلة بين البشر بغض النظر عن الجنس أو اللون أو المعتقد. كما يعد يوم فخر واعتزاز لنا برسالة الإمارات الإنسانية، ومسيرتها الرائدة عالمياً في العمل الإنساني.
يحق لدولة الإمارات العربية المتحدة في هذا اليوم أن تفخر بمواقفها الإنسانية المشرفة في إعانة ومساندة دول العالم، فالدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أصبحت من أهم العواصم الإنسانية في العالم، وواحة للتعايش السلمي ورمزاً للأخوة، تتجه إليها الأنظار للحد من تداعيات الأزمات والكوارث، خاصة أنها للبشرية جمعاء.
وقد أولت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية اهتماماً كبيراً بالعمل الإنساني التزاماً من إدارتها بقيم ومبادئ دولة الإمارات في العطاء الإنساني، وذلك من خلال إقامة الفعاليات وإطلاق العديد من المبادرات المجتمعية لدعم الأسر والطلبة المعوزين والمتضررين.
كما قامت الجمعية بتدريب منتسبيها وأفراد المجتمع على العمل التطوعي والإنساني من أجل تأهيلهم وتمكينهم للمشاركة في البرامج التطوعية الإنسانية في مختلف المجالات محليا وعالميا لتعزيز روح التضامن والأخوة الإنسانية والاستفادة من طاقات المتطوعين في تلبية احتياجات المجتمعات بما يعكس المستوى الحضاري الذي وصلوا إليه بفضل التنشئة الوطنية والتعليم الأكاديمي والمهارات العالية التي يتمتعون بها وذلك لتمثيل الوطن في المحافل الدولية كسفراء للإمارات في العمل الإنساني.