بقلم : حسن الخباز
أثيرت ضجة جديدة هذه الأيام بخروج المهاجرة المغربية هند مسعد بفيديو شاهده كل المغاربة تقريبا او على الأقل جلهم وقد لقي استحسان أكثرهم رجالا ونساءا .
الفيديو المذكور صدم المنظمات النسائية المدافعة عن المرأة وحقوقها وواجهته بكل ما أوتيت من قوة ورباط الخيل ، لانه لا يوافق توجهاتها ويضرب كل نضالاتها في مقتل ، لذلك استعملت كل الأساليب للطعن فيه وفي صاحبته هند .
العجيب في الأمر ان صاحبة الفيديو امرأة متزوجة ومتبرجة وتجمع بين الجمال والأخلاق العالية وهو ما اثار استغراب أكثر من شاهده لأن المنطقي حسب الوعي الجماعي أن من تقول مثل هذا الكلام من المفترض ان تكون منقبة أو على الأقل محجبة .
فكل ما قالت بخصوص الزواج هو من صميم الإسلام الحق فاكثر النساء بركة أقلهن مهرا كما قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات وأزكى السلام ، وهو ما سارت عليه السيدة هند حيث قالت انها طلبت في مهرها مائتي درهم لا غير فأخبرها العدل أن أقل مهر لا يجب أن يقل على خمسائة درهم .
الفيديو المذكور حمل الكثير من الرسائل التي أغضبت الحقوقيات فارغدن وازبدن لكن ردهن ذهب جفاءا وما قالت هند مسعد مكث في الأرض وسر له كل من سمعه خاصة في أوساط الرجال .
كل وسائل التواصل الإجتماعي تضامنت مع السيدة هند وصفقت لها بحرارة وصارت في ساعات أشهر من نار على علم بخرجتها المثيرة حول موضوع الزواج وإعادة تربية الزوج لزوجته بعد الزواج وأمور كثيرة أخرى لا يتسع المجال هنا لذكرها .
هناك من قال ان خرجتها رسالة تضرب الحجاب والمحجبات في العمق خاصة وأن امرأة محجبة خرجت بفيديو يعارض كل ما قالت المهاجرة المغربية ، فهل هذه الخرجة وراءها ما وراءها كما اعتقد الكثيرون ؟