علاء حمدي
أكدت الإعلامية فرح عبد الحميد أنها لديها العديد من المشاريع التي تعمل على تنفيذها في العام الحالي، منها على الصعيد المهني في مجال الإعلام وريادة الأعمال ، لكنها رفضت الإفصاح عنهم، مُعلقة:”علمتني المواقف ألا أتكلم عن الشيء القادم وأن أعمل في السر، ثم يدوي النجاح ويظهر للعلن”.
وأشارت الإعلامية فرح عبد الحميد إلى أنها تلقت العديد من الفرص الهامة من كبرى المؤسسات الإعلامية الدولية مثل BBC، لكنها فضلت التمسك بعائلتها ووطنها الإمارات، مُضيفة:”أحس نفسي خارج دبي مثل الطفل الذي أضاع أهله، ولست نادمة على هذا القرار، فمن الإمارات عملت في أهم المؤسسات الإعلامية العربية والخليجية “.
وأضافت فرح عبد الحميد، أنها عملت في قناة الشرقية العراقية وقناة الآن وتلفزيون دبي و مؤسسة أبوظبي للإعلام، مُشيرة:”لا أنكر فضل هذه القنوات على مسيرتي، وفي حينها كنت متفاعلة على السوشيال ميديا، وأنا لست من النوعية التي تحب تكرار نفسها، حيث أقدم بتفاني وسخاء كل ما أملك للمكان الذي أعمل به، لكنني أحتاج إلى التجديد والتحفيز والمساحة الأفضل؛ ولا أحب تقديم نفس الشيء لسنوات طويلة، وهنا كانت نقطة الاختلاف لذا قدمت استقالتي”.
ولفتت فرح عبد الحميد إلى أن هناك تنازلات عديدة في المجال الإعلامي،ولكن المشاهد العربي ليس مغيباً عن ذلك ؛ عكس المشاهد قديماً فقد كان ساذجاً نوعاً ما و ينخدع بزيف المظهر ، ولكنه الآن يعرف إذا كانت هذه الإعلامية أكاديمية، أم هي مجرد عارضة مؤقتة، مُتابعة:” كل ما تنازلاتك تزيد فرصك تكثر في كل المجالات “
وكشفت فرح عبد الحميد سبب عدم تواجدها في الكثير من المهرجانات وبعض الفعاليات، وهو لكونها إنسانة ثمينة ولا تستطيع أن تتواجد فقط من باب المجاملة و إرضاءً للحشد أو تكملة عدد لا أكثر، مُؤكدة :”المهم ترك الأثر الطيب والاحترام أينما حللت، فالمناصب مؤقتة لا تدوم” .
وأكدت فرح عبد الحميد أن الإعلام حالياً قد تغير عن السابق، مُشددة على أنه يمكننا أن نجاري التطورات والسوشال ميديا بشرط أن يكون لدينا أمانة ورسالة ومحتوى لائق يحترم الغير، :”لا يجب أن اتخلى عن هويتي لأرضي السوق، بل يجب على السوق أن يراني مختلفة، انا شخص مرن في التعامل مع الجميع لكن الأساس أساس والصح صح والخطأ خطأ”.