كتبت/ نيفين صبري
تم النشر بواسطة: عمرو مصباح
نظمت المنظمة العربية للتنمية الإدارية-جامعة الدول العربية، اليوم 24 من أكتوبر 2024، بالقاهرة، حفلاً لتكريم الفائزين بجوائز “جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي” في دورتها الثالثة، بالقاهرة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، وبرعاية من معالي الدكتورة/ مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية، وبحضور ومشاركة حشد كريم من أصحاب المعالي والسعادة وأصحاب الخبرات والفائزين بالجوائز من مختلف الدول العربية.وأشار سعادة الدكتور/ ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، في كلمته بافتتاح الحفل إلى أن القطاع الثالث الأهلي “غير الربحي” يلعب دورًا مهمًا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، إذ يهتم بشريحة كبيرة في المجتمعات، وليكون هذا القطاع قادرًا على أن يقوم بالدور المنوط به بكل كفاءة وفاعلية، عليه أن يعمل بشكل منهجي ومؤسسي. لذا فقد التقت إرادة المنظمة والمؤسسة لإطلاق هذه الجائزة، من أجل تطوير وتحسين أداء المؤسسات والجمعيات الخيرية، بما يعزز الحوكمة وأدواتها من شفافية ومساءلة ومشاركة وتجاوب مع احتياجات المستفيدين.وانطلاقًا من رؤية ورسالة المنظمة في تعزيز مسيرة التنمية الإدارية في الوطن العربي، ورؤية مؤسسة الأمير محمد بن فهد في تعزيز التنمية الإنسانية، فقد أُطلقت هذه المبادرة والجائزة الفريدة من نوعها، التي تركز على تعزيز الأداء المؤسسي ومتطلباته من بنية تنظيمية، والتوجه الاستراتيجي، وتأهيل الموارد البشرية، لتكون هذه المؤسسات والجمعيات الخيرية على تقديم الخدمات بشكل متميز، بما يحقق رضا المستفيدين والمانحين.كما شددت سعادة السفيرة/ هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، في كلمتها على أهمية بناء مجتمع متضامن تسوده الإخلاص وإرادة التغيير، معربة عن حرص الجامعة العربية على تعزيز دور الشباب العربي وتمكينه في مجالات العمل التطوعي والمدني وتصريف طاقته الإبداعية وتنمية مهاراته، وأشارت إلى أن جامعة الدول العربية تحرص على تكثيف جهودها من أجل تعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني وتمكينها في مجالات العمل المدني والتطوعي وإتاحة كافة الإمكانيات لتصريف طاقات الشباب الإبداعية وممارسة الحياة بإيجابية وفاعلية وتنمية مهاراته المجتمعية وأنشطته الخيرية.وفي كلمته أكد سعادة الدكتور/ عيسى بن حسن الانصاري، الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، أن هذه الجائزة، أصبحت فرصة للمنافسة بين البرامج الخيرية والإنسانية على مستوى الوطن العربي في وقت أضحى فيه العمل الانساني سباقًا في معالجة القضايا كاملة، لا استكمالا لدور المؤسسات الحكومية؛ حتى أصبحت بعض برامج العمل الانساني، تضرب مثلاً إيجابيًا لما يجب ان يكون عليه العمل الخير، نموذجا تحتذي بها الحكومات.وتقدم للجائزة 300 مؤسسة خيرية، ثم جرى ترشيح 188 مؤسسة خيرية للجائزة بمعدل 51 مؤسسة كبيرة، و70 مؤسسة متوسطة، و67 مؤسسة صغيرة، من 17 دولة عربية وتم اختيار 27 مؤسسة فائزة منها، توزعت على الفئات الثلاث (الكبرى والمتوسطة والصغرى).وضمت قائمة المؤسسات الكبرى الفائزة كلاً من: جمعية رعاية الأيتام في محافظة حفر الباطن “تراؤف” (السعودية)، جمعية الإعاقة الحركية للكبار ” عازم” (السعودية)، جمعية إنسان لرعاية الأيتام في الرياض (السعودية)، جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية (السعودية)، جمعية التأهيل الاجتماعي للمعاقين (مصر)، المؤسسة الطبية الميدانية (اليمن)، مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي (الإمارات)، مؤسسة فلسطين المستقبل للطفولة (فلسطين)، بنك الكساء المصري (مصر)، جمعية التكافل الخيرية (الأردن).فيما ضمت قائمة المؤسسات المتوسطة الفائزة كلا من: جمعية مشوار (مصر)، جمعية الجورة (مصر)، مؤسسة “يماني” للتنمية والأعمال الإنسانية (اليمن)، جمعية الإسكان الأهلية بالقصيم (السعودية)، جمعية الكلمة الطيبة (البحرين)، جمعية أرض الإنسان الفلسطينية الخيرية (فلسطين)، جمعية الشفاء للتنمية والتكوين (المغرب)، جمعية مساعدة عميقي الإعاقة بالبيت (تونس).كما ضمت قائمة المؤسسات الصغيرة الفائزة كلاً من: جمعية “لأجلهم” لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة (السعودية)، “المدينة الحديثة للأعمال الخيرية” (مصر)، “الوطنية لتنمية المجتمع وحماية البيئة” (مصر)، جمعية الوسيط الخيري (تونس)، منظمة “معاً للتعليم” (السودان)، جمعية البتراء للتربية الخاصة (الأردن)، جمعية القلب الرحيم لرعاية المعاق واليتيم الخيرية (الأردن)، جمعية سيدات بيتللو الخيرية (فلسطين)، والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمكة المكرمة (السعودية).تجدر الإشارة إلى أن الجائزة تهدف إلى توفير الفرص للجمعيات الخيرية والإنسانية في العالم العربي، وتأصيل ثقافة التميز في هذه المؤسسات والجمعيات، ويأتي ذلك من خلال معايير الجائزة التي تعمل هذه المؤسسات والجمعيات على تطبيقها لتأهيلها للدخول في المسابقة، وتتنوع هذه المعايير طبقًا لأعمال المؤسسات والجمعيات