علاء حمدي
شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة انطلاق مراسم ملتقى حواء تتنفس بالحب حيث القي المستشار الدكتور / خالد السلامي – أهالي ذوي الإعاقة دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس ذوي الهمم والاعاقه الدولي في فرسان السلام لدي دولة الامارات العربية ، كلمة خلال فعاليات ملتقي حواء تتنفس بالحب والذي اقيم اليوم الجمعة الموافق 25 اكتوبر 2024 .
وفي بداية كلمته قال : لقد اخترت الحياة، وقوتك ألهمتنا جميعاً، فاستمري في إلهام غيرك.. أبدا حديثي معكم اليوم من هذه المقولة الملهمة، ومن منطلق حرصنا على وجودك بيننا أيتها الأم والزوجة والإبنة والأخت والزميلة، ولأنك دوماً تلهمين من حولك بقوتك التي تأثي بعد مراحل الضعف، وبشغفك الذي ينبع حباً وجمالاً، ومن اصرارك الذي يأتي بعد محطات الفشل، ومن الكثير والكثير الذي نستلهمه من بصماتك المؤثرة وإلهامك لنا جميعاً، لأنك أنتي تستحقين الحياة.
من ملتقى ورحلة ” حواء تتنفس بالحب ” هذا الملتقى الذي مزج بين الثقافة والفن والترفيه والتوعية والكثير الكثير فيه، لنتشارك معاً فعاليات التوعية بسرطان الثدي تزامناً مع الشهر الوردي، ونرحب بمعالي الشيخة عايشة بنت حميد المعلا على مشاركتها لنا فعاليات هذا الملتقى المميز الذي نفذناه من خلال رحلة بحرية على يخت VIP بشكل منفرد، لنجدد فيه طاقتنا ونستمد القوة من قصص الإلهام والإبداع من كافة المشاركين الحاضرين اليوم في هذا الجمع الكريم،
ونرحب بكافة السادة الحضور كلاً باسمه ومنصبه ومقامه، ونقول شكراً من القلب لوجودكم بيننا اليوم لنتشارك قصص النجاح المستدام وليكون لنا بصمة مجتمعية للتوعية في مناسبة عالمية من خلال ملتقى ” حواء تتنفس بالحب” .
اليوم ليس يومًا عاديًا، بل هو احتفالٌ بقصصكم الملهمة، قصص الشجاعة والصبر والتحدي. نحن هنا لنسلط الضوء على قوتكن، على النور الذي أضاء طريق الشفاء والعزيمة التي مكنته. لكل واحدة منكن قصة، وكل قصة هي شعاع أمل لنساء كثيرات حول العالم.
لقد اختبرتن تلك اللحظات الصعبة، ومرت عليكن أيام من الخوف والقلق. لكنكن اليوم هنا، بشموخ، لأنكن اخترتن القوة على الضعف، والإيمان على الاستسلام. شفاؤكن هو شهادة على إرادة المرأة وقدرتها على تخطي المستحيل.
أخواتي، هذه المرحلة ليست النهاية، بل هي بداية حياة جديدة مليئة بالتفاؤل. الحياة بعد الشفاء هي فرصة لنعيش بقلب ممتن وروح متجددة. أنتن اليوم أمل لغيركن، وبإمكانكن أن تكونوا الملهمات للآلاف ممن يحتاجون إلى تلك الشمعة التي تنير لهم طريقهم.
دعونا ننظر إلى المستقبل بعيون ملؤها الأمل، دعونا نحتفل بكل يوم نعيشه ونستثمره في نشر الحب والعطاء. رسالتكم اليوم ليست فقط قصة شفاء، بل هي رسالة لكل امرأة تواجه التحدي الآن. كل كلمة تقولونها، وكل ابتسامة تظهرونها، هي دعم ومساندة لمن قد تكون في ذات الطريق.
لنكن سفراء للتفاؤل، ننشر الفرح، ونحتفل بالحياة في كل لحظة. فالشفاء هو أكثر من مجرد علاج جسدي، إنه انتصار روحي ونفسي. أنتن أثبتن أن القوة الحقيقية تكمن في الاستمرار، في الإيمان باليوم القادم.
ختامًا، أود أن أشكركن جميعًا، على حضوركن، وعلى إلهامكن لنا جميعًا. أنتن قوة يُحتذى بها، ونأمل أن تستمروا في إلهام غيركن من النساء ليواجهن الحياة بنفس العزيمة والشجاعة التي أظهرتموها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.