كتبت/ نيفين صبري
تم النشر بواسطة :عمرو مصباح
اكد معالي البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية على أهمية التقانات الذكية والخضراء ومقاربات الذكاء الاصطناعي ودورهما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعلى رأس هذه الأهداف الهدف الأول والثاني من أهداف التنمية المستدامة (القضاء على الفقر والجوع ). جاء ذلك لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لفعاليات المنتدى الدولي الأول للزراعة الذكية الخضراء «أجريتك 2024» بالقاهرة خلال الفترة من 28 حتى 30 أكتوبر بفندق رويال مكسيم كمبينسكي بالتجمع، تحت رعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ووزارة البيئة، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي وبمشاركة المنظمة العربية للتنمية الزراعية وكالة الفضاء المصرية والوكالة الأمريكية للتنمية وبرنامج الغذاء العالمي والتنمية الاقتصادية وزارة الموارد المائية والري والصندوق الدولي للتنمية الزراعية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية وجمعية هيا لتنمية الحاصلات البستانية.كما ثمن معالي البروفيسور الدخيري على أهمية مشاركة المنظمة في هذا المنتدى والتي تأتي ضمن أهمية التقانات الذكية والخضراء والتي تحتل حيزاً وافراً في أدبيات المنظمة المتمثلة في خططها الاستراتيجية وبرامجها ومشروعاتها ومبادراتها التي تنفذها في دولها الأعضاء ومن أمثلة ذلك خطة التنمية الزراعية المستدامة 2030 والتي بها خمسة أهداف استراتيجية هي تحول وتحور النظم الزراعية والغذائية، الحفاظ على الموارد الزراعية الأرض والماء والموارد الوراثية الحيوانية والنباتية والطقس، التكامل الزراعي العربي مع التركيز على التجارة الزراعية والاستثمار الزراعي، التحول الريفي الشامل لتطوير سلاسل القيمة والتوسع في ريادة الأعمال الزراعية، بناء القدرات وتشاركية المعرفة. تجدر الاشارة الى ان المنتدى يستهدف نشر الوعي بأهمية التحول للزراعة الذكية والخضراء، ومناقشة قضية التغيرات المناخية وتأثيراتها على الزراعة المصرية والإجراءات العملية الواجب اتخاذها من المنتجين والمصدرين للإلتزام بالتعهدات الدولية لما لذلك من تأثيرات اقتصادية مستقبلية. كما تناقش جلسات المنتدى قضية التغيرات المناخية وتأثيراتها على الزراعة المصرية، وترشيد استخدام الموارد المائية والري واستخدامات الطاقة الجديدة و المتجددة وكفاءة وتحول الطاقة والابتكار في مزيج الطاقة من أجل إنتاج غذاء عالمي كافٍ مع الامتثال الكامل للتحول العالمي المعاصر للطاقة والتعهدات المتعلقة بتغير المناخ.