هبه الخولي / القاهرة
استكملت الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام تقديم فعاليات الورشة التدريبة ” قياس أثر الأنشطة والخدمات الثقافية ” المقدمة بمصر الجديدة حيث أشارت استاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ان المقابلات الشخصية او الفردية تعد من الأدوات التي يستخدمها الباحث في تحليل البيانات من خلال جلسة خاصة، يكون فيها الباحث مع شخص واحد فقط، مما يسمح له بحرية التعبير والتحدث عن أفكاره وهي واحدة من أساليب جمع البيانات في البحث الوصفي، يتم إجرائها عن الموضوع الذي يتم قياسة باستخدام الأسئلة المفتوحة أو المغلقة ، ولكن هناك من يفضل استخدام الأسئلة المفتوحة لجمع المزيد من المعلومات وضمان دقة البيانات المجمعة وتخزينها للاستخدام بعد ذلك.
كما تناولت بالشرح المقابلات الجماعية وأنواعها والفرق بينها وبين المقابلة الفردية وأنها بتصمم من أجل اكتشاف القدرات والمهارات، مدى تفاعل العينة مع الآخرين وكيف يستخدم معرفته وقدراته في كسب الآخرين، ومقارنة الآراء، وإشراكهم في محادثة جماعية يتبادلون الأحاديث فيها، وتتميز المقابلة الجماعية بالقدرة على جمع عدد أكبر من المعلومات وذات فائدة أكثر باعتبارها أداة مهمة للبحث العلمي، تساعد الباحث في جمع معلومات مفيدة و رصد حركات وتصرفات وردة فعل الأفراد و جمع معلومات دقيقة من عينة الدراسة، حيث لا يكتفي بدراسة الإجابات النظرية بل أيضاً دراسة الاستجابات الجسدية .