علاء حمدي
قالت السيدة امال العلام رئيس مجموعة العلالمة المتخصصة في مجال الذهب لدي دولة الامارات العربية المتحدة أن الأنظار تتجه حاليا نحو الذهب كملاذ آمن في الأوقات الصعبة ومع توقعات بارتفاعه إلى مستويات قياسية، يتردد السؤال: هل بات الذهب الخيار الأفضل للاستثمار في ظل التضخم والديون وتباطؤ النمو الاقتصادي؟
واوضحت السيدة امال العلام تأثير خفض الفائدة على الذهب : يهدف قرار الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض مستوى التضخم، الذي ارتفع بشكل كبير خلال السنوات الماضية، إلى المستوى المستهدف عند 2%. وهذا القرار ساهم في تعزيز قيمة الذهب في الأسواق، ويتوقع المحللون أن يستمر الذهب في الصعود، ليصل إلى 3000 دولار للأوقية في المستقبل القريب.
وأضافت السيدة امال العلام أن الذهب يبرز كملاذ آمن خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، مشيرة إلى أن أزمة الديون تشكل التهديد الأكبر للاقتصاد العالمي. وأنه إذا نظرنا إلى الأسواق المالية فإن الديون المرتفعة في مختلف الدول تجعل من الذهب الخيار الوحيد المتاح لأنه الأصل الوحيد الذي يُعتبر عملة عالمية حقيقية.
وأشارت السيدة امال العلام إلى أن الجهود التي يبذلها الاحتياطي الفيدرالي لدعم الاقتصاد، رغم قوتها، لن تكون كافية على المدى البعيد، وأنه من المتوقع أن يتجه معظم المستثمرين نحو الذهب لتنويع محافظهم الاستثمارية. وأكدت أن النمو الاقتصادي المتوقع للولايات المتحدة بنسبة 2% على مدى السنوات الثلاث المقبلة لن يكون كافيًا للخروج من الوضع المالي الصعب الذي يواجهه الاقتصاد.