شوربجي يطلق ألبومه الجديد “جواب لطفل”

انتهى الفنان والمؤلف الموسيقي شوربجي من تسجيل وتصوير أغنيات ألبومه الجديد “جواب لطفل”، والمقرر إطلاقه رسميا خلال أيام.

ويجسد شوربجي قصة حياته خلال تفاصيل وحكايات أغنيات الألبوم الأربعة، بين صراعه مع الاكتئاب لأكثر من سبع سنوات وتمكنه من تخطيه وعلاجه عبر الموسيقى والغناء، وبين الصراعات النفسية التي مر خلالها بين دراسته الأكاديمية للهندسة وحلمه العلمي الذي لم يكتمل بدراسة الفيزياء النظرية، حتى قراره التفرغ لمغامرة عالم الغناء والتأليف الموسيقي.

ويضم الألبوم في جعبته أربع أغنيات تمثل أربع محطات رئيسية في رحلة شوربجي الحياتية، يجسد خلال كلماته وألحانه وتوزيع الموسيقي تجربته الشخصية في عبور بحر الاكتئاب الهائج ووصفة علاجية لتخطيه، بداية من أغنية الألبوم الرئيسية “جواب لطفل”، التي يسافر خلال كلماتها والفيديو المصور خاصتها للماضي لملاقاة النسخة الطفولية من ذاته في مدرسته القديمة، ليرى في عينيه الفضول والأحلام التي طالما حلم بها وحققها عندما كبر.

ويفتتح شوربجي إصدارات الألبوم بأغنية “العمر عدى” التي تمزج بين مشاعر الإحباط والندم حول السنوات التي ضاعت دون تحقيق الحلم وبين لمحات من الأمل نحو السنين المقبلة في طريق الشغف وذلك ما يتجسد جليا في رسائل الأغنية الثانية “هانت”، ومن بعدها ثالث الأغاني الفرادى “جواب لطفل”، ختاما برسم خريطة الأحلام الجديدة في المرحلة الحياتية الجديدة عبر أغنية “في نور النجوم”.

كما مزج شوربجي بين عشقه للفيزياء النظرية وأغورها العلمية وبين الموسيقى، حيث استعان بموجات صوتية حقيقة تتم دراستها والتقاطها خلال دراسة الثقوب السوداء في الفضاء ومزجها مع تركيبات موسيقية إلكترونية خلال توزيعه الموسيقي لأغنيات الألبوم.

ويقول شوربجي: الألبوم رحلة تأمل وتغيير نفسي مررت بها خلال التعافي من الاكتئاب، ويجسد رسالة للطفل الذي بداخلي ومحاولة للتواصل مع النسخة الطفولية مني المليئة بالأحلام والفضول والإيمان بالسحر وأن كل شئ ممكن، ساعدني للعبور بسلام من صعوبات نفسية وحياتية وأعيد النظر للحياة بنظرة كلها أمل وشغف.

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن 1

شاهد أيضاً

‏حنين حسين تُشعل الساحة الموسيقية بأغنيتها الجديدة “ممكن أعيش”

أصدرت الفنانة حنين حسين أغنيتها الجديدة المنفردة “ممكن أعيش”، والتي تعد إحدى أغنيات ألبومها المنتظر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *