«أصدقاء الطابق الرابع عشر» حكاية القطن التى لم يروها أحد في كتاب جديد لــــ مي الخولي

علاء حمدي

عند التوقيع علي اتفاقية كامب ديفيد كانت الزراعة في مصر الفرع الرئيسي في الإقتصاد المصري، وحتى كمصدر رئيسي لعائدات العملة الصعبة بما في ذلك صناعة الغزل والنسيج، وكانت المناطق الزراعية في مصر خمسين ضعف المناطق الزراعية في اسرائيل، وكمية المياه التي كانت مستخدمة للزراعة في مصر ٤٥ ضعف الكمية المستخدمة في اسرائيل.. لكن كل ذلك تغير بتغير السياسات أواخر السبعينيات كما جاء على لسان الكاتبة..

ومى الخولى الصحفية الصاعدة فى الأهرام كانت قد بدأت تحقيقا صحفيا قبل أعوام، بحثت من خلاله كيف حيكت خيوط المؤامرة على القطن المصرى، لكنها عثرت من خلاله على كيف أثرت بنود الاتفاقات على الزراعة وصناعاتها برمتها، والإشارة إلى ما جرى فى الماضى قد يفيدنا فى معرفة كيف تسلمها الرئيس لمهمة ثقيلة وصعبة لينطلق بها إلى الأمام ويؤمن مستقبل أبنائه.

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن 1

شاهد أيضاً

الأستاذة (دينا سامى) مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل بالسويس : دينا سامى

كتب : حمدى محمد تم النشر بواسطة :عمرو مصباح تستمرحملة “تأمين شامل لجيل آمن” بمحافظة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *