متابعة علاء حمدي
اشاد المستشار الدكتور خالد السلامي الممثل الرسمي في دولة الإمارات العربية المتحدة للمركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والتعاون الدولي ورئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة وعضو المنظمة الأمريكية للعلوم والأبحاث بدولة الإمارات العربية المتحدة ، بإنشاء غرفة عمليات بالذكاء الاصطناعي في مركز شرطة نايف والتي تعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، حيث تواكب جميع التطورات التكنولوجية، وأحدثت نقلة نوعية كبيرة في الأجهزة والتطبيقات، لتلبية الاحتياجات والتطورات وتغطي منطقة الاختصاص.
أكد المستشار الدكتور خالد السلامي أن نظام الذكاء الاصطناعي في التعرف إلى الوجوه سيسهم في توفير معلومات للضباط ومتخذي القرار عن طريق الاستفادة من قاعدة البيانات لدى شرطة دبي، إضافة إلى تحليل الأشياء. وتضم الغرفة نظام ذكاء اصطناعي جديد «لإدارة الحشود» والذي سينبه عن وجود ازدحامات وتجمعات في منطقة ما ويعطي إنذاراً مبكراً عنها إلى غرفة العمليات.
وأوضح المستشار الدكتور خالد السلامي أن الجيل القادم من غرفة العمليات سيركز على تقنيات التعرف التي تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي ومن بينها نظام التعرف إلى الوجوه الذي سيكون قادراً من خلال قاعدة البيانات الضخمة على التعرف إلى الأشخاص من خلال ملامح وجوههم، كما سيتضمن نظام «التنبؤ الأمني الذكي» للجرائم التي قد تقع مستقبلاً وهو الأول من نوعه على مستوى المنطقة ويهدف إلى الحد من الجريمة عبر توفير بيانات ومعلومات عن الأماكن التي من المتوقع أن تحدث فيها.
ونـــوه المستشار الدكتور خالد السلامي أن نظام التنبــؤ الذكي يعتمد علي البيانات الضخمة والنظام الجنائي، حيث يتـــم تخزين كافـــة البيانــات حـــول الجـــرائم ونوعهــــا وموقعهــا الجغرافي والاتصالات التي ترد عليها، وأشاد بالجهود التي يقوم بها المركز في مختلف أقسامه، مثمنــاً حرص كافـــة العاملين من ضبــاط وأفراد على سلامة مستخدمي الطريق وحفـــظ الأرواح، وتنــفيذ العديد من الحملات المرورية بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور.