كتب:عمرو مصباح

البداية: رحلة في عالم الهندسة والبترولبدأ المهندس أحمد نوفل رحلته المهنية في مجال هندسة البترول، حيث عمل في شركة “عجيبة” ثم انتقل إلى إيطاليا للعمل مع شركة ENI، ومنها إلى السعودية حيث التحق بعملاق النفط العالمي أرامكو. خلال هذه المسيرة، اكتسب خبرات واسعة في قطاع الطاقة، وتعرّض لتحديات صقلت مهاراته الفنية والإدارية، مما جعله متميزًا في مجاله.من الهندسة إلى ريادة الأعماللكن النجاح في مجال البترول لم يكن الهدف النهائي لأحمد نوفل، فقد أدرك أن النجاح الحقيقي لا يقتصر على الإنجازات المهنية فقط، بل يمتد إلى التأثير في حياة الآخرين. لهذا السبب، قرر التوجه إلى ريادة الأعمال، حيث أسس مشروعات ناجحة وساهم في تطوير أفكار جديدة في مختلف القطاعات.محاضر دولي وصانع تأثيرلم يكتفِ أحمد نوفل بخبراته العملية، بل عمل على نقل المعرفة إلى الأجيال الجديدة، ليصبح محاضرًا دوليًا في مجالات متعددة، مدربًا وموجهًا للشباب، ومساهمًا في تمكينهم بالمهارات اللازمة للنجاح في الحياة العملية.خدمة المجتمع: مسؤولية وليست اختيارًاإيمانًا منه بأن النجاح يجب أن ينعكس على المجتمع، قرر أحمد نوفل أن يوسع نطاق تأثيره، فدخل مجال العمل العام. يركّز في جهوده على تحسين التعليم وربطه بسوق العمل، دعم قطاع الصحة، وتشجيع المشروعات الصغيرة كحل أساسي لمشكلة البطالة.السياسة كأداة للتغيير الحقيقييرى أحمد نوفل أن السياسة ليست مجرد انتخابات ومناصب، بل هي وسيلة حقيقية لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. ومن هذا المنطلق، يعمل على تقديم حلول عملية لمشكلات الناس، مؤكدًا أن العمل العام ليس لحظة مؤقتة، بل التزام مستمر لا يتوقف عند حدود المناصب أو الفترات الانتخابية.الرؤية المستقبليةيسعى أحمد نوفل إلى إحداث تغيير حقيقي في المجتمع، من خلال التركيز على المبادرات الفعالة، والعمل جنبًا إلى جنب مع المواطنين لإيجاد حلول ملموسة للتحديات التي تواجههم. يؤمن بأن الوطن أمانة، والجميع شركاء في بنائه، وأن المسؤولية الحقيقية تتطلب العمل وليس فقط الشعارات.خاتمةأحمد نوفل هو نموذج للشخصية القيادية التي تجمع بين الخبرة العملية، والرؤية المستقبلية، والإصرار على إحداث فرق حقيقي. من الهندسة إلى ريادة الأعمال، ومن النجاح الشخصي إلى خدمة المجتمع، يواصل رحلته واضعًا الوطن والمواطنين في قلب اهتماماته.